القاهرة / وكالات / الضرب بالحذاء هو الموقف الذي أخذه النائب كمال أحمد عضو مجلس النواب عن دائرة العطارين بالإسكندرية ضد النائب توفيق عكاشة ردا على استضافة الأخير السفير الإسرائيلي في منزله.
أثار النائب كمال أحمد باستقالته التي قدمها في أول أيام انعقاد البرلمان جدلا كبيرا حيث أنه وصف إدارة البرلمان بالسوء، لأنه تم توزيع أعضائه على اللجان دون طلب منهم أو استطلاع آرائهم في هذا الشأن، ورفض المجلس الاستقالة التي تقدم بها النائب أحمد ليعود مرة أخري إلى ممارسة دوره النيابي.
صاحب الـ75 ربيعا ولد بمحافظة الإسكندرية في 13 مارس 1941، له خبرات سياسية كبيرة حيث حصل على دبلوم دراسات عليا في السياسات المالية والإدارية بدرجة جيد جدًا، ودبلوم دراسات عليا في الدراسات السياسية بدرجة جيد جدًا، كما عمل موجهًا سياسيًا بمنظمة الشباب.. اكتفى أحمد باستخدام حذائه ولم يشرع في نقاش «عكاشة» لأن ما فعله لا يحتاج إلى نقاش بعد دخوله مجلس النواب بصحبة عدد من أنصاره يحملونه على أكتافهم.
النائب كمال أحمد الذي فاز بمقعد الفردي بدائرة العطارين بمحافظة الإسكندرية، يعد أقدم نائب برلماني في مصر، حيث كان نائبا مستقلا لمدة ثلاث دورات في «1976، 2000، 2005»، وفي 2010 خاض معركة قوية ولكن تم تزوير الانتخابات ضده، وفي 2011 لم يحالفه الحظ رغم خوضه جولة الإعادة أمام مرشحي حزبي الحرية والعدالة والنور.
كان من معارضي سياسات الانفتاح الاقتصادي التي طبقها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما رفض معاهدة كامب ديفيد، وبعد حل مجلس الشعب من قبل الرئيس السادات تم اعتقاله في سبتمبر 1981 مع عدد من القيادات السياسية في ذلك الوقت.
عارض عاطف عبيد رئيس الوزراء في عهد مبارك، وهاجم سياسات الخصخصة التي كانت تتبع في ذلك الوقت واتهم الحكومة بعدم المصداقية، واقترح تعيين وزير للشؤون الإفريقية بسبب مشاكل المياه مع دول حوض النيل.
وفي تصريحات صحفية قال كمال أحمد إن ضرب النائب توفيق عكاشة بالحذاء هو مجرد رسالة من الشعب المصري إلى الكيان الصهيوني وسفير إسرائيل، موضحا أن الدولة تحترم تعهداتها واتفاقياتها، ولكن موقفي كنائب برلماني هو توصيل رسالة الشعب الغاضب.
المصدر: المشرق نيوز
