خبر : فيديو ..الأحمد: سنحبط أي محاولة لإقامة "ميناء" او "عوامة" بين غزة وقبرص التركية

السبت 27 فبراير 2016 07:59 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فيديو ..الأحمد: سنحبط أي محاولة لإقامة "ميناء" او "عوامة" بين غزة وقبرص التركية



 رام اللهسما تعهد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مسئول ملف المصالحة الوطنية فيها عزام الأحمد، بإحباط أي محاولة لإنشاء ميناء بحري يربط بين قطاع غزة وجزيرة قبرص التركية.

وقال الأحمد خلال لقاء على قناة "فلسطين" الفضائية، إن ما يجري الحديث عنه "ليس ميناء وإنما عوامة مع قبرص التركية التي لا يعترف بها أحد، ونحن أيضا لا نعترف بها".

وأضاف "نحن نعترف بقبرص الموحدة الصديقة الوفية التي وقفت مع الثورة الفلسطينية في أحلك الظروف، ولن نتنازل عن وحدة قبرص مثلنا مثل القبارصة".

وأشار إلى أن الهدف من إقامة الميناء أو هذه المحاولات هو "مس العلاقة الفلسطينية القبرصية بشكل جوهري".

وختم قائلاً: "مهما جرت من محاولات، سنكون قادرين على إحباط أي محاولة لإقامة ميناء أو كهرباء أو مفاوضات تتناقض مع المصالح الوطنية الفلسطينية العليا".

وفي تصريحات اجرى، قال الاحمد  ان هناك حاجة ماسة لحكومة وحدة وطنية في الوقت الراهن من اجل انقاذ الوطن الفلسطيني.

وعن فحوى الحوارات التي تجري في القاهرة قال الاحمد لتلفزيون وطن  “منذ فترة نجري حوارات مع حركة حماس وفصائل منظمة التحرير والكل متفق على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، ونأمل ان تستكمل هذه الحوارات خلال الايام القليلة المقبلة حتى ننقذ وطننا”.

واكد الاحمد ان الازمة الحقيقية التي نواجهها في الوقت الراهن بعد الاحتلال هي مشكلة الانقسام في حين ان القضايا المطلبية الاخرى هي قضايا صغيرة يمكن ايجاد الحلول لها.

وعن مدى التقدم الذي تم احرازه في مفاوضات الدوحة بين حركتي فتح وحماس بشان تشكيل حكومة وحدة وطنية رفض الاحمد الحديث عن ذلك الامر قائلاً ” لقد التزمنا بعدم الحديث لوسائل الاعلام حول هذا الامر وان الصمت هو جزء من الحوار الدائر”، مضيفاً ” كل من تكلم عبر وسائل الاعلام سلبا هو منزعج ولا يريد رؤية نهاية للانقسام”.

واكد الاحمد ” ان الحوارات متواصلة وكلنا امل ان نملك الارادة في الايام المقبلة وعندما سنصل الى نتيجة ستعلت ذلك على الملأ وان لا نضطر لتوجيه الاتهامات لاحد، والتوصل الى اتفاق بتشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات “.

واشار الاحمد الى وجود اجتماع قريب بين حركتي فتح وحماس رافضا تحديد موعده.