خبر : الكاتب المتخصص بالشئون الاسرائيلية "صالح النعامي" يطالب "مشعل" بالاستقالة

الخميس 04 فبراير 2016 10:43 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الكاتب المتخصص بالشئون الاسرائيلية "صالح النعامي" يطالب "مشعل" بالاستقالة



غزة سما طالب الكاتب المتخصص في الشئون الاسرائيلية د.صالح النعامي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالاستقالة من منصبه "لأنه لا يحرك ساكناً إزاء حالة التسيب والفلتان الإعلامي، الذي جعل سلوك بعض قادة الحركة مصدر تهديد مباشر للمقاومة والقضية الفلسطينية".
وتساءل النعامي على صفحته في الفيسبوك "كيف يحدث أن تتبرع قيادات نافذة في حماس من خلال إطلالاتها الجماهيرية والإعلامية بالإبلاغ عن مخططات الحركة بشأن الأنفاق، مما أفضى إلى تكثيف إجراءات الصهاينة ضد الأنفاق؟.


واضاف النعامي "ألا يعني هذا طعنة في ظهور أولئك الأبطال الذين عملوا لأيام طويلة من أجل الإعداد للمعركة القادمة، وضحوا بأرواحهم في سبيل ذلك؟. وقال "كيف يحدث أن ينفي وزير الحرب الصهيوني يعلون وصول الأنفاق للمستوطنات القريبة من القطاع ويخرج من حماس من يؤكد أن الانفاق تجاوزت الخط الحدودي؟".
وقال "ألا يعلم هذا وغيره أنهم أسهموا فقط في تحشيد الرأي العام والنخبة السياسية الإسرائيلية للقيام بإجراءات عسكرية أكثر حدة ضد الأنفاق، وقد تنتهي إلى شن حرب جديدة" موضحا "إسرائيل ستتسلح بتصريحات قيادات حماس حول الأنفاق في مراكمة شرعية دولية لأي عدوان إسرائيلي قادم على القطاع، وقتما يخدم شن الحرب مصالحها".


وقال "إن إسرائيل تدعي أنها تدرك أن حماس غير معنية بحرب جديدة، كما أن هناك ما يدلل على أن تل أبيب غير معنية لأسبابها بمثل هذه الحرب، لكن التصريحات اللامسؤولة التي صدرت عن بعض قيادة الحركة ستمنح أنصار شن الحرب في تل أبيب الكثير من الوقود".


وتساءل "ألا يعلم هؤلاء أنه بالإضافة لمآسيها المعروفة، فأن حرباً جديدة على غزة يعني توجيه ضربة موجعة لانتفاضة القدس وستعمل على تهاوي الرهانات الوطنية على هذه الانتفاضة العظيمة التي يمكن أن تؤسس لتغيير مسار القضية الفلسطينية" موضحا "ألا تشكل هذه خدمة مجانية لعباس ونهجه التفريطي".


وقال النعامي "هذه ليست المرة الأولى التي قام بها مسؤولون في حماس بتسريب معلومات يفترض أن تكون سرية في لقاءات إعلامية" موضحا "إن استقالة مشعل مستحقة لأنه يتضح بشكل كبير غياب المساءلة في صفوف قيادة الحركة، حيث أنها ليست المرة الأولى التي يفضي فيها تسيب بعض القيادات الإعلامي إلى أضرار كبيرة.....يفترض أن يكون لمشعل رأي ودور إزاء ما يحدث".
وتابع "إن كان عباس وزمرته لا يمكن أن يمثلوا الشعب الفلسطيني بسبب نهجهم التفريطي فأن سلوك بعض قيادات حركة حماس يرسم غيوماً من الشك لدى قطاعات من الفلسطينيين حول أهلية الحركة لتشكيل بديل" حسب النعامي .