خبر : هذا هو سر جمال نساء فترة العهد العثماني !

الثلاثاء 19 يناير 2016 10:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT
هذا هو سر جمال نساء فترة العهد العثماني !



جرت الباحثة التركية آيتن آلتينتاش تحقيقا دقيقا عن سر جمال نساء العهد العثماني، حاولت من خلال هذا البحث أن تكتشف مدى دور القصور التي  كانت تعشن فيها في الحفاظ على جمالهن، لتجد معلومات مدهشة في كتاب من الكتب الطبية الموجودة في قصر توبكابي بإسطنبول.

تبين لها أن الطب العثماني الذي وصول إليه من أجل المحافظة على الجمال ما هو إلا مزيج من ثقافات تناقلتها عدة أجيال مختلفة التي تنحدر من أصل جذور مختلفة، تجمع بين الثقافات العربية و الإسلامية و الهندية و الرومانية.

و تقول الباحثة التركية أنها وجدت عدة أسرار وراء جمال السيدات العثمانيات، من بينها الاعتناء بالنظافة التي عرفت في ذلك الوقت بتطور ثقافات الحمامات، حيث كانوا يقومون بتدليك أنفسهن بأشياء طبيعية على بشرتهن، و قد كان الصابون الطبيعي أحد العوامل المساعدة على النظافة، حيث كان يستخدم في القصور شتى أنواع الصابون ذات الجودة العالية، و المعطرة بالعطور و الروائح الزكية.

و أشارت آلتينتاش أن العثمانيين كانوا يقاومون تأثير الصابون الخشن على الشعر باستخدام زهور الخباز البرية، و هذه الزهور كانت ترسل بشكل مستمر إلى القصور العثمانية لاستخدامها في عمليات التجميل و التنظيف. أما شكل الخليط الذي كانت تستعملهن للتجميل فهو أشبه بالكريمات التي تباع حاليا، و لكن تختلف عنها لكونها طبيعة مئة بالمائة.

كما أنه قديما في العصر العثماني كانت تستخدم الليفة الطبيعة، من أجل التخلص من بقايا الجلد الميتة، لسرعتها في تنظيف البشرة بوجود المياه. إضافة إلى ذلك كانت تستخدم الزيوت الطبيعية المستخلصة من النباتات التي تعيش في البر، للتمتع ببشرة ناعمة و رطبة، و المحافظة عليها من الجفاف. و في كل سنة كان يستخدم ماء الورد في القصور العثمانية، لمقاومة جفاف البشرة و ترطيبها، كما كانوا أيضا يستخدمونه في علاج العديد من الأمراض الجلدية و النفسية و العصبية.

و السر الآخر من أسرار جمال نساء الدولة العثمانية هو الليمون، كونه يعتبر مطهرا لاحتوائه على عناصر مطهرة، و دوره الفعال في تغذية البشرة  وتبييضها و معالجة الجروح السطحية كونه غني بالمواد السكرية.

فمن خصائص الجمال في الدولة العثمانية في ذلك ال هو تمتع المرأة بالبياض و بالشعر الأسود، أما المرأة ذات الشعر الفاتح فلم تكن محببة عندهم. حيث تشير البروفسورة أن النساء لم يكن يأكلن كثيرا في الربيع، و أن الغذاء الذي كان مفضل عندهن هو ثمرة الكراز لأن هذا الأخير يلعب دورا هاما في تنظيف الدم و المحافظة على سلامته.