واشنطن: ذكر تقرير صدر عن "معهد شؤون الخليج" في واشنطن، إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز يخطط للتنازل عن العرش لصالح ابنه ولي ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان، خلال أسابيع.
ونقل التقرير الذي نُشر يوم الأربعاء الماضي، عن مصادر لم يسمها قولها، "إن الملك السعودي زار أخوته الكبار خلال الفترة الماضية، لإقناعهم بقبول تنازله عن العرش لصالح ابنه محمد".
ونشرت وسائل الإعلام السعودية صوراً خلال الأسابيع الماضية، للملك سلمان وهو يزور أخوته، بندر ومشعل وطلال وعبد الرحمن في قصورهم، في خطوة أحدثت جدلاً واسعاً، إذ كان اثنين من هؤلاء وهما مشعل وطلال عارضا تولي سلمان ولاية العهد ومن ثم الملك، وغادرا البلاد لفترة طويلة.
وقال معهد "شؤون الخليج" الذي يرأسه المعارض السعودي علي آل أحمد: "إن الملك سلمان أبلغ أخوته أن انتقال الحكم من الأب إلى الابن هو أضمن لبقاء حكم الأسرة، وانفق المئات من الملايين لشراء الدعم من أعضاء العائلة الحاكمة".
والسعودية هي البلد الوحيد الذي ينتقل فيها الحكم من ابن إلى آخر من أبناء المؤسس، لا من الملك إلى الابن كما هي الحال في دول العالم التي تحكمها نُظم ملكية.
وأوضح التقرير "أن هذه الخطوة في حال اتخاذها تعني الإطاحة بولي العهد ووزير الداخلية الحالي محمد بن نايف وهو المفضل أميركياً"، وأشار إلى محمد بن نايف تم تهميشه من قبل الملك وابنه بشكل لافت خلال الأشهر الأخيرة.
ونقل عن المصادر قولها "إن العاهل السعودي أبلغ ملك الأردن عبد الله بن الحسين بخطوته التي يزمع تنفيذها خلال أسابيع".
يذكر أن وسائل إعلام غربية رجحت خلال الأشهر الماضية أن يتنازل الملك سلمان لابنه المفضل محمد (30 عاماً) عن العرش.
