خبر : بورصة فلسطين تعيد تصنيف الشركات المدرجة بين السوقين الأولى والثانية

الإثنين 04 يناير 2016 08:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
بورصة فلسطين تعيد تصنيف الشركات المدرجة بين السوقين الأولى والثانية



سما / وكالات / أعلن الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين أحمد عويضة، يوم امس الأحد، عن التصنيف الجديد للشركات المدرجة بين السوقين الأولى والثانية في البورصة، وذلك تطبيقاً لنظام الإدراج الذي تمّ تعديله في وقت سابق.

وأوضح عويضة في بيان صحفي أنه جرى تعديل المواد (7) و(8) و(10) من نظام الإدراج، وذلك بعد إقرارها من مجلس إدارة البورصة في اجتماعه الثاني المنعقد بتاريخ 06/04/2015، ومصادقة هيئة سوق رأس المال عليه بتاريخ 05/07/2015، وبدأ سريان هذه التعديلات المتعلقة بشروط الإدراج ونقل الإدراج اعتبارا من 01/01/2016.

وأشار إلى أن التعديلات الجديدة على النظام أكثر اتساقاً مع التجارب الإقليمية ومع الممارسات الفضلى، وأخذت بعين الاعتبار واقع الشركات المساهمة العامة الفلسطينية ونشاط تداولها في البورصة.

وأضاف أن التعديلات شملت رأس مال الشركة والأسهم الحرة فيها ونسبة صافي حقوق مساهميها إلى رأس مالها المدفوع، إضافة إلى نشاط تداولها.

وقال إننا نتطلع إلى دخول مزيد من الشركات تحت السوق الأولى التي يتمتع سهم شركاتها بنسبة تذبذب سعري أعلى خلال جلسة التداول.

ومن أبرز تلك التعديلات على شروط السوق الأولى، تخفيض الحد الأدنى لرأس المال المكتتب به إلى 5 ملايين دينار أردني بعد أن كان 10 ملايين دولار أميركي، كما تمّ تخفيض نسبة الأسهم الحرة في الشركة إلى 15% من رأس المال، فيما تمّ رفع الحد الأدنى لنسبة صافي حقوق المساهمين إلى رأس المال المدفوع لتصبح 100% بعد أن كانت 75%.

ومن أبرز التعديلات فيما يخص السوق الثانية، عدم وجود حد أدنى لعدد المساهمين في الشركة المدرجة وكذلك الأسهم الحرة. وشملت التعديلات أيضاً بعض شروط الانتقال ما بين السوقين، حيث تمّ تخفيض الحد الأدنى للتداول حيث كانت الشروط السابقة المتعلقة بنشاط التداول الأعلى بين البورصات العربية.

وفي السياق ذاته، أشار عويضة إلى أنه تمّ اعتباراً من أول يوم عمل في عام 2016 الإعلان للجمهور عن توزيعات الشركات المدرجة والبالغ عددها 49 شركة ما بين السوقين الأولى والثانية من خلال نشرة التداول اليومية وغيرها من النشرات والإصدارات المطبوعة والإلكترونية.

وقد وصلت عدد الشركات المنضوية تحت السوق الأولى وفق التصنيف الجديد إلى 16 شركة فيما وصل عدد الشركات المنضوية تحت السوق الثانية إلى 33 شركة. ولوحظ أن قطاع البنوك والخدمات المالية كان أكبر قطاع ممثلاً في السوق الأولى حيث انضوت 6 بنوك تحتها فيما لم تدخل أي شركة من شركات قطاع التأمين في السوق الأولى التي شملت أيضاً 5 شركات من قطاع الاستثمار، إضافة إلى 3 شركات من قطاع الصناعة وشركتين من قطاع الخدمات.

وضمت الشركات التي انضوت تحت السوق الأولى كل من: البنك الاسلامي العربي (AIB)، بنك فلسطين (BOP)، البنك الإسلامي الفلسطيني (ISBK)، البنك التجاري الفلسطيني (PCB)، بنك القدس (QUDS)، البنك الوطني (TNB)، العربية الفلسطينية للاستثمار (APIC)، فلسطين للتنمية والاستثمار (PADICO)، فلسطين للاستثمار الصناعي (PIIC)، فلسطين للاستثمار العقاري (PRICO)، الاتحاد للإعمار والاستثمار (UCI)، الاتصالات الفلسطينية (PALTEL)، الفلسطينية للكهرباء (PEC)، بيرزيت للأدوية (BPC)، مطاحن القمح الذهبي (GMC)، والقدس للمستحضرات الطبية (JPH).