عندما نتكلّم عن كيم كارداشيان، لا يسعنا سوى توقّع كل ما هو إستثنائي وخيالي، كل ما لا يمكن أن يقبله العقل البشري بسهولة، كل ما هو غريب وبعيد عن الطبيعة الإنسانية العادية، فهي نجمة تدور من حولها التساؤلات وتكثر من حولها الظنون، بخاصة وأنّ كل ما تقوم به في هذه الحياة وتتشاركه مع معجبيها على مواقع التواصل الإجتماعي لا يصب إلّا في خانة “الغرابة البعيدة كل البعد عن المنطق”.
مقدّمة لا شك في أنّها تفي تماماً بالتصرّف الذي أقدمت نجمة تلفزيون الواقع على القيام به، على الخطوة التي لم تتردّد في نشر تفاصيلها على موقعها الإلكتروني وبالتالي ليتسنّى للجميع تجربتها بعد اقتناعهم بها أو مناهضتها وانتقادها.
إنّها نجمة “Keeping Up With The Kardashians” إذاً التي تعود إلينا اليوم بفكرة جديدة من نوعها، مصرّحةً بكل قناعة وفخر بأنّها حوّلت مشيمة إبنها الجديد “ساينت” إلى دواء تتناوله يومياً وبشكلٍ دائم بهدف درء الكآبة التي عادةً ما تشعر بها المرأة بعد الإنجاب.
ويبدو أنّ هذا الأمر الذي أقدمت عليه اليوم لا يُعتبر الأول من نوعه، إذ سبق وأن قامت بالمثل بعد ولادة إبنتها نورث، ولا شك في أنّ سعادتها بالنتيجة التي شهدتها جعلتها تعيد الكرّة مجدداً مع المولود الجديد.
وعلى موقعها الرسمي، توجّهت زوجة مغني الراب كاني ويست إلى جمهورها الكبير وكتبت: “أنا لستُ شخصاً شمولياً أو اعتقدتُ يوماً بأنّني سأتناول مشيمتي! وعندما أقول أنني أُقدم على أكل مشيمتي، أي بعد تجميدها وتجفيفها وتحويلها إلى دواء، وليس قليها كشريحة اللحم وأكلها (كما يفعل البعض بالمناسبة)”.
مشيرةً إلى أنّ بعضاً من صديقاتها نصحنها بالقيام بذلك بعد أن أكّدن لها بأنّ دواء المشيمة ساعدتهنّ على التخلّص من اكتئاب ما بعد الولادة، تابعت كيم حديثها وقالت: “أقنعتُ نفسي في تجربة هذا الأمر! فما الذي قد أخسره؟ وبالفعل كانت النتائج مذهلة لأنّني لم أعاني من أي شكل من أشكال الإكتئاب! لم أكن أريد أن أمر بهذه المرحلة واعتقدتُ بالتالي أنّه ليس من الخطأ أن أتناول دواءً مصنوعاً ومكوّناً من الهرمونات التي ينتجها جسمي.
لذلك بدأتُ أبحاثي والقراءة عن الكثير من الأمّهات اللواتي قمن بالمثل واختبرن هذا الأمر، وأؤكّد أنّه في كل مرّة أتناول قرصاً واحداً من هذا الدواء، أشعر بالحيوية والحماس وبأنّني بصحة جيّدة، لذلك لا يمكنني إلّا أن أوصي به الجميع”.
لكن يبدو أنّ كيم ليست النجمة العالمية الأولى التي تعترف بأنّها حوّلت مشيمتها إلى دواء، لأنّه وبالعودة إلى الماضي، يمكننا أن نكتشف بأنّ هذه العادة هي نزعة اجتاحت أهم الأمهات في هوليوود، كـكورتني كارداشيانالتي كشفت هذا الموضوع في يناير الماضي بعد إنجابها إبنها راين، وكذلك هولي ماديسون وكيم زولكياك وأليسيا سيلفرستون وماييم بياليك.
