الرئيس عباس سلم كيري 5 ملفات...

خبر : عريقات لـ"سما": "كيري" لم يحمل في جعبته أي جديد والموقف الفلسطيني "ثابت"

الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 11:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
عريقات لـ"سما": "كيري" لم يحمل في جعبته أي جديد والموقف الفلسطيني "ثابت"



رام الله / خاص سما / انتهى الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعتين داخل مقر المقاطعة برام الله، جمع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي غادر قبل قليل.

الموقف الفلسطيني لم يتغير "بل هو متشدد وثابت أكثر مما قبل، يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي المتسبب بأعمال عنف وقتل وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين، ووقف الاستيطان، وإطلاق أسرى الدفعة الرابعة ما قبل أوسلو"، الحديث للدكتور صائب عريقات.

وأكد عريقات في حديثه مع وكالة "سما"، أن كير لم يحمل في جعبته أي شيء جديد يشجع الفلسطينيين للمضي قدما في عملية السلام، موضحاً أن كيري أكد للقيادة خلال الاجتماع التزام بلاده بخيار حل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران من العام 1967.

وكشف عريقات عن طلب "كيري" بضرورة تهدئة الأوضاع الميدانية، للبدء بعملية السلام والعودة للمفاوضات، غير أن كبير المفاوضين أكد للجانب الأمريكي بأن الموقف الفلسطيني "ثابت" وذلك يتطلب وقف الاعتداءات الإسرائيلية تجاه شعبنا، والاعدامات الميدانية، ووقف الاستيطان، والإفراج عن الدفعة الرابعة والاخيرة من الأسرى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو.

وأوضح عريقات، أن الجانب الفلسطيني اوضح لـ"كيري" أنه لم يصعد ميدانيا، مشيراً إلى ان حكومة بنيامين نتنياهو هي التي تصعد الأوضاع بعمليات القتل والجرائم والإعدامات التي ترتكبها كل يوم.

وحول تصريحات نتنياهو التي أدلى بها اليوم بأن الاستيطان لن يتوقف في الضفة الغربية، قال عريقات أن ذلك بمثابة رد على الأخير، ورفض لخيار حل الدولتين بل وتدميرها.

وقال: "عندما خير نتنياهو بين السلام والاستيطان، اختار الإملاءات والاستيطان، وعليه فهو يتحمل المسؤولية عن تدمير خيار الدولتين والتدهور الحاصر الآن".

وتابع عريقات حديثه لـ"سما"، قائلا: "ان الرئيس عباس سلم كيري 5 ملفات (...) يتعلق الملف الأول بأعداد الجرحى والشهداء الذين قضوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين، والملف الثانية عمليات هدم البيوت، والملف الثالث متعلق باحتجاز الاحتلال لـ 36 جثمان شهيد، والملف الرابع ارتفاع وتيرة اعمال البناء الاستيطاني، والملف الخامس والأخير استمرار حملات التحريض الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والقيادة".

الاجتماع انتهى، والوزير غادر أرض السلام، لكنه جرى الاتفاق على استمرار الاتصالات.

وكان الرئيس محمود عباس، استقبل مساء اليوم الثلاثاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن الاجتماع كان مطولا ومعمقا، حيث جرى استعراض كل القضايا التي طرحها الجانب الفلسطيني في نيويورك وعمان مع الوزير كيري.