واشنطن – وكالات - كشف فراس أحمد " المترجم " في الفرقة المجوقلة 101 الامريكية ، والذي كان وقت القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ، أن الحفرة التي ظهر فيها صدام لم تكن المكان الذي قبض عليه فيه ، ولكن قبض عليه في "سرداب " تحت بيت ريفي ، كان يستخدمه للقيادة كغرفة عمليات .
ويقول أحمد أن القوات الامريكية أرادت أن تخرج صور صدام حسين وهو في حفرة مهينة لكي تفقده هيبته ومكانته في عيون الناس .
ويعترف المترجم فراس أحمد أن قيادات أمريكية كثيرة اعترفت له أن غزو العراق دمرها ، وأدخل المنطقة كلها بفوضى عارمة ، وأن اسلاميين سياسيين كانوا يتواطؤون مع القوات الامريكية لتمرير ما يريدون ، كما أن شخصيات عراقية باعت بلادها للامريكيين من أجل مصالحها الخاصة.