خبر : شرطة أبوظبي تعرض تقنيات المدن الذكية الآمنة

الخميس 22 أكتوبر 2015 11:42 ص / بتوقيت القدس +2GMT
شرطة أبوظبي تعرض تقنيات المدن الذكية الآمنة



رام الله / سما / يعمل برنامج الحكومة الذكية في وزارة الداخلية في العاصمة الاماراتية أبوظبي على مدار الساعة لتقديم أرقى الخدمات والدعم للمتعاملين والمساعدة الضرورية عند الحاجة ، ويتيح تقديم الطلبات سواء عبر الموقع الالكتروني او تطبيق الوزارة للمتعاملين الحصول على الخدمات بكل سهولة وبصورة مقننةٍ ودقيقة تتناسب مع الجهود التطويرية للخدمات... و من خلال سعيها لبناء مدن ذكيةٍ و آمنة تقوم شرطة ابوظبي بتطوير تقنيات حديثة يتم مراقبتها وإدارتها عبر مركز الأنظمة المرورية الذكية.

عرضت شرطة أبوظبي، من خلال منصتها في معرض «جيتكس»، مجموعة من المشروعات والتقنيات المتطورة التي تدعم الحلول المستقبلية لبناء مدن ذكية آمنة.

وقال مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، إن هذه المشروعات تأتي في إطار توجيهات القيادة الشرطية بتوفير السبل الكفيلة لضمان الريادة حاضراً ومستقبلاً، وتمكين المواطنين والمؤسسات من المضي قدماً في التحديث والابتكار لمواجهة التحديات بمختلف أشكالها، وأوضح أن مديرية المرور والدوريات ستعرض في هذا الإطار تقنيات حديثة يتم مراقبتها وإدارتها عبر مركز الأنظمة المرورية الذكية، لجعل مدينة أبوظبي مدينة آمنة ذكية، مشيراً إلى أن المركز سيجمع البيانات بين الأنظمة المختلفة التابعة لشرطة ابوظبي، وتحليل البيانات باستمرار لإعطاء أفضل الحلول، وصولاً إلى أعلى مستويات الكفاءة والفعالية في اتخاذ القرار.

وأضاف ان المركز سيرتبط بما يزيد على 25 نظاماً مختلفاً، منها نظام الأبراج الذكية، لتنبيه السائقين على الطرقات السريعة عبر الرسائل الإلكترونية المتغيرة، ونظام ضبط متجاوزي الاشارة الضوئية الحمراء، ونظام إدارة السلامة المرورية، ونظام تحليل الحوادث المرورية، ونظام التوعية المرورية الذكية، ونظام إعادة بناء الحادث المروري، الذي يتم استخدامه في تخطيط الحوادث المرورية الجسيمة، وإعادة تصويرها، ما يدعم نظام ادارة بيانات الحوادث ونظام إصدار المخالفات الإلكترونية».

من جانبه ذكر النقيب أحمد المهيري، رئيس قسم السلامة المرورية، أن الحلول التقنية المستخدمة في مجال السلامة المرورية، تسهم في القضاء على المشكلات والاختناقات المرورية بتوفير أساليب متطورة لإدارة الحركة المرورية بواقعية تؤدي إلى انسيابيتها بصورة كبيرة، وذلك من خلال ربط مركز الأنظمة المرورية بمجموعة من الأجهزة التقنية الحديثة.