خبر : الاحتلال يزعم : حماس تسعى لتنفيذ عملية كبيرة في اسرائيل لتقويض السلطة

السبت 17 أكتوبر 2015 09:24 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الاحتلال يزعم : حماس تسعى لتنفيذ عملية كبيرة في اسرائيل لتقويض السلطة



القدس المحتلةسما نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي عن مصادر رفيعة المستوى في الجيش والامن الاسرائيلي تقديرها بان حركة حماس تسعى وتضغط على نشطاء الحركة من اجل تنفيذ عملية نوعية تساعد الحركة على تعزيز نفوذها بالضفة و اضعاف السلطة الفلسطينية في ظل استمرار تدهور الاوضاع الامنية.

وقالت المصادر ان حركة حماس تدرك تماما ان تنفيذعملية نوعية ضد اسرائيل سيقود لرد اسرائيلي باتجاه السلطة كون اسرائيل والحكومة الاسرائيلية توجه اصابع الاتهام للرئيس الفلسطيني بشكل مباشر عما يجري من تصعيد بحجة انه يقوم بالتحريض مما سيؤدي الى اضعاف السلطة امنيا بالمديان ويفتح المجال امام تحرك لحركة حماس .

وبحسب القناة العاشر فان جهات في الحكومة الاسرائيلية ترفض توصيات وتقديرات الامن حول سعي السلطة من اجل وقف التصعيد في عمليات الطعن واي عمليات عسكرية قد تؤدي لتدهور بالاوضاع لن يكون في مصلحة السلطة حيث تشدد هذه الجهات على ضرورة معاقبة السلطة بحجة انها تحرض اعلاميا على مزيد من العمليات وهو الامر الذي يرفضه الامن الاسرائيلي وفق تقديراته.

وتشير التقديرات الامنية الاسرائيلية الى ان انخفاض مستوى العمليات والاحداث ناجم عن سعي امني فلسطيني كون السلطة لا تريد انهيارا كاملا للاوضاع وتريد نوعا من المواجهة الشعبية مع اسرائيل وليس مواجهة دوية لان هذه المواجهة الدموية لن تصب في مصلحة الفلسطينين في السلطة وستقوض لتدهور كبير بالاوضاع..

المصادر اشارت الى ان حركة فتح ستدخل على خط المواجهة العسكرية حال استمرار التدهور وهو ما لا تريده السلطة الفلسطينية التي على ما يبدو بدات بفقدان السيطرة على الجناح العسكري لحركة فتح التي تقود في هذه الايام المسيرات والمواجهات الشعبية لكن الكثير من قادة الحركة يريدون الانتقال للخطوة التالية .

على صعيد اخر اشارت التقديرات الامنية الى ان جملة لخطوات الضاغطة التي اتخذتها الحكومة الاسرائيلية بحق منفذي العمليات ادت الى انخفاض مستوى التصعيد ايضا في مجال تنفيذ عمليات عنيفة مثل عمليات الطعن والدهس .

واشارت مصادر امنية الى ان الجيش والامن الاسرائيلي ينويان اتخاذ مزيد من الاجراءا حال تصاعد موجة جديدة من العمليات حيث سيتم ابعاد عائلات المنفذين الى قطاع غزة وسيتم حرمانهم من بطاقات الهوية الزرقاء وهدم منازلهم لان هذه الاجراءات استطاعت الان احداث سكون بالاجواء لكن السؤال المطروح امام الامن الاسرائيلي هو متى ستاتي الموجة القادمة من الغضب والعمليات حال لم يتغيير موقف الحكومة الاسرائيلية وساستها من المفاوضات.