القدس المحتلة سمااتهمت اجهزة امن الاحتلال قيادات الجهاد الاسلامي في غزة والخارج باصدر تعليمات الى عناصرعا باشعال الاوضاع في الضفة الغربية المحتلة مستغلة ما وصفته بالتحريض المجنون الذي يقوم به الرئيس الفلسطيني عباس ضد اسرائيل داخليا وفي المحافل الدولية.
وقالت اذاعة جيش الاحتلال ان معلومات استخبارية توفرت لدى اجهزة الاسرائيلية تفيد بان الجهاد الاسلامي نجح في اقامة بنية عسكرية عنيفة في شمال ووسط الضفة الغربية فيما تشهد الخليل وبيت لحم تواجدا اساسيا للحركة يمكنها من اشعال بؤرات توتر مختلفة ومستدامة.
وقالت ان عباس واجهزته الامنية تتراخى في مواجهة الجهاد وحماس وان الاعتقالات التي تنفذها غير جدية ويشهد التنسيق الامني نوع من الفتور والذي من شانه ان يؤدي الى مزيد من التدهور الذي سينعكس على الفلسطينيين سلبا حسب المصادر.
من جهته قال وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس وهو القائم بأعمال رئيس حكومة الاحتلال ايضا أنه "إذا اضطررنا، سنشن حملة السور الواقي 2 ، من أجل تعزيز الأمن للإسرائيليين".
وتابع، "اذا تطلب الامر الانتقال من بيت الى بيت ومن مخيم الى مخيم فلن نتردد في ذلك".
وأضاف: "إذا كان هناك أي خلل في الأمن فإن الفلسطينيين هم من سيدفعون الثمن".
اما وزير الاستخبارات شطاينتس فقال ان عباس الذي ينكر المحرقة يعود اليوم ليقود انتفاضة كما سلفه عرفات ولكن بثوب رجل السلام الذي يعارض العنف. وقال "ان الاجتماع الامني لرئيس الحكومة اليوم والمجلس الامني المصغر الاثنين يجب ان يضع النقاط على الحروف لاجتثاث الارهاب ومنفذيه".
