يواجه مستخدمو موقع «آشلى ماديسون» الخاص بترتيب اللقاءات الغرامية، أزمات شخصية بعد أن نفذت مجموعة من الهاكرز تهديدها بنشر بيانات مستخدمى الموقع، يوم الثلاثاء الماضى.
ويعمل الموقع الإباحى على استهداف المتزوجين ومساعدتهم فى إقامة علاقات خارج إطار الزواج أو مع شريك حياة جديد.
وتسبب نشر هذه البيانات فى إثارة القلق لدى 32 مليون شخص من مستخدمى الموقع حول العالم، حين ظهرت بياناتهم على مساحة مخفية من الإنترنت، يحتاج زوارها إلى استخدام برنامج خاص يتيح الاطلاع عليها.
وقال القراصنة الإلكترونيون، إنهم «حصلوا على بيانات توضح ما سجله المستخدمون من أفكار وتخيلات جنسية على الموقع، وتم نشر بيانات العمليات البنكية التى جرت من خلال بطاقة الائتمان».
أما مجموعة القرصنة الإلكترونية، التى أطلقت على نفسها اسم «إمباكت تيم»، فهى التى اخترقت الموقع وذكرت أنها حصلت على الأسماء الحقيقية والعناوين الخاصة بزبائن الموقع، بمن فيهم من قاموا بإلغاء حساباتهم فى السابق. بينما صرح خبراء فى أمن المعلومات، أن المؤشرات توضح أن المعلومات المنشورة حتى الآن تبدو حقيقية وغير مزيفة.
ويعتمد موقع «آشلى ماديسون» شعارا خاصا به يكشف عن الهدف من استخدامه فى عبارة «الحياة قصيرة، كن على علاقة غرامية»، وهو ما ورط رجال متزوجين فى استخدام الموقع، كما بدأ بعض الذين اطلعوا على بيانات المستخدمين فى نشرها على الإنترنت، فى تصرف قد يعرضهم للمساءلة القانونية.
وذكر موقع «بى بى سى» العربى، أن من بين ملايين العناوين التى سرقت 1200 عنوان فى السعودية ونحو 15 ألف مستخدم لهم عناوين بريد إلكترونى مرتبطة بالحكومة الأمريكية أو المؤسسة العسكرية فيها، مما يمكن أن يعرض أصحابها للابتزاز.
