قامت طفلة (11 عاماً) بوضع مولودها يوم أمس الخميس بعدما رفضت الخضوع لعملية اجهاض بعدما تعرضت للاغتصاب، وقد سلطت هذه القضية الضوء على قضايا اغتصاب الاطفال في دولة الباراغواي الفقيرة التي تقع في أمريكا الجنوبية، اضافة الى الانتقادات من قبل جمعيات حقوق الأنسان، هذا ما نشرته وكالة الانباء الامريكية "AP"
قالت محامية الطفلة، اليزابيث توراليس، في حديث مع "AP" ان الطفلة القاصر قد ولدت فتاة من خلال اجراء عملية قيصرية في مستشفى الصليب الاحمر بالعاصمة أسونسيون. وقالت انه لم يكن هناك مضاعفات بعد الولادة وان الطفلة الآن ترتاح .
قال مدير المستشفى، ماريو فيلابلا في حديث مع الصحفيين ان عملية الولادة قد استغرقت 35 دقيقة، وان الطفلة سوف تبقى في المستشفى لمدة ثلاثة او اربعة ايام كأي مريضة اخرى خضعت لعملية قيصرية.
الطفلة قد تعرضت للاغتصاب من قبل زوج والدتها عندما كانت في سن ال10، وتم اعتقال الزوج وهو الان بانتظار المحاكمة. وسيتم محاكمة والدة الطفلة بتهمة الأهمال.
الأخيرة قد طالبت باجراء عملية اجهاض لأبنتها، لكن الحكومة رفضت ذلك، الامر الذي لاقى انتقادات من قبل منظمات حقوق الانسان ومسؤولين في الأمم المتحدة. ويذكر ان الباراغواي تحظر عمليات الاجهاض إلا في حال كان يهدد حياة الأم.
ويذكر ان حوالي 600 طفلة تحت سن ال14 يصبحن حوامل 14 كل عام في الباراغواي البالغ عدد سكانها 6.8 مليون نسمة.
