القاهرة / وكالات / ألمح الرئيس المعزول محمد مرسي، خلال حديثه في محاكمته اليوم بعد أن سمحت هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بالحديث لها بعد موافقة الدفاع، بأنه تعرض لمحاولة قتل من خلال وضع "سُم" في الطعام المقدم له داخل السسجن.
كما طالب بتناول طعامه من الخارج وليس من داخل السجن خوفًا من تعرضه لأية انتهاكات تودي بحياته، على حد قوله.
وقال "مرسي" بأن نسبة السكر في الدم انخفضت قبل يوم الجلسة التي لم يحضرها والتي كانت بتاريخ 22 يوليو الماضي، بسبب صيامه، مضيفًا أن الطعام المقدم إليه لو كان تناوله كان سيؤدي إلى جريمة وفق تعبيره، وتابع بأنه من أصحاب مستوى السكر المنخفض بشكل دائم ولكنه حريص على أن يكون ذلك في المستويات الطبيعية.
وطالب مرسي، أن يتم عرضه على لجنة طبية من طبيبين نظراً لأنه يعاني من انخفاض في السكر أثناء المساء بشكل مقلق جداً، مؤكداً امتناعه عن الطعام لأنه "متوجس منه" وفق تعبيره، ملتمسًا من المحكمة السماح له بلقاء دفاعه لذكر لها تفاصيل بخصوص تلك الوقائع تمثل بلاغًا خطيرًا.
وقال القاضي ردًا على ذلك، إنه سوف يسمح للدفاع بأن يلتقي به بعد الجلسة. وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.
"المصريون "
