خبر : شمخاني: السعوديون الجدد قليلو خبرة واتخذوا استراتيجيات خاطئة

الأحد 31 مايو 2015 11:28 ص / بتوقيت القدس +2GMT
شمخاني: السعوديون الجدد قليلو خبرة واتخذوا استراتيجيات خاطئة



طهران وكالات قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن تغيير رموز السلطة في السعودية وقلة خبرتها وشبابيتها أدت إلى اتخاذ استراتيجية خاطئة.

وقال شمخاني في حوار مع التلفزيون الإيراني ونقلته وكالة "فارس" الإيرانية، الأحد، إنه كان بالامكان أن تعمل السعودية في اليمن بأسلوب آخر وتحل القضية بصورة سلمية، إلا أنهم نفذوا أنموذجا سيئا جدا لاتخاذ القرار في المنطقة.

وادعى أن الكراهية باتت تعم الشعب اليمني تجاه السعودية، وذلك لما أسماه "العدوان الغاشم" المستمر منذ أكثر من شهرين، ويقصد العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن لضرب قوات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وقال إن الأجانب من خارج المنطقة "لا يعملون على وقف العدوان بل يشجعونه لاستنزاف طاقات الأمة الاسلامية من الناحية الاستراتيجية وبالتالي توفير الأمن للكيان الصهيوني".

وفي إشارة إلى عزم بعض الدول العربية تشكيل قوات عربية مشتركة، قال شمخان إنه "ينبغي تشكيل جبهة عربية لمواجهة من يهدد مصالح العالم الإسلامي وليس للعدوان على بلد عربي".

خطوط حمراء إيرانية بالعراق

وقال شمخاني إن لإيران 3 خطوط حمراء بشأن العراق، وهي "تهديد الحدود الإيرانية وتهديد بغداد وتهديد العتبات المقدسة".

وأضاف أن إيران "وبدعمها للشعب العراقي بكل مكوناته وفئاته، شيعة وسنة عربا وكردا وغيرهم، تمكنت من إضعاف الجماعات الارهابية في العراق ولولا دعم ايران لكانت اوضاع العراق مختلفة عما هي الآن".

وتابع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، إن الأجهزة الأمنية والعسكرية والدفاعية الإيرانية "رصدت وأحبطت جميع التحركات الإرهابية قرب الحدود الايرانية".

وقال إن "تواجد الجماعات الإرهابية على مسافة 40 كيلومترا من الحدود الايرانية تعود إلى العام الماضي حيث تمكنا من إبعادهم مئات الكيلومترات".

أمريكا وقرع الطبول

وقال شمخاني، إن الأمريكيين "اعتزموا على الدخول في المفاوضات النووية مع إيران حينما أيقنوا بعدم جدوى التهديد العسكري ضد إيران، كما أيقنوا بأنهم يمكنهم أن يكونوا البادئين بالحرب ضد إيران لكنهم ليسوا من ينهيها أبدا كما أنهم غير قادرين على القضاء على التكنولوجيا النووية الايرانية التي تم توطينها".

وأضاف، أن الأمريكيين وضعوا التهديد العسكري جانبا كما التفتوا إلى أن البرنامج النووي الإيراني لم يتوقف بل حقق تقدما كبيرا أيضا لذا فانهم لجاوا إلى المفاوضات تاليا".

وأضاف امين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني، أن الأمريكيين وبغية الوصول الى مصالحهم القصوى وارضاء بعض حلفائهم الاقليميين غير الشرعيين مثل الكيان الصهيوني يقرعون بين الحين والاخر طبل التهديد وهو بطبيعة الحال طبل أجوف".

وقال شمخاني، إن الأمريكبين وضمن التفاوض مع إيران وفي ظل شبح التهديد يواصلون فرض حظرهم ضدها ويسعون لإضعاف حلفائها".

وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بأن التهديدات لا تأثير لها على قرار إيران لأنها معتمدة على قدراتها الذاتية وشعبها المتضامن وقواتها المسلحة المقتدرة "لذا فأن التهديدات ليس لها أي تاثير على أي من بنود الاتفاق النووي".