خبر : السعودية تصدّ هجوما حوثيا كبيرا على محافظة نجران

الجمعة 01 مايو 2015 08:46 ص / بتوقيت القدس +2GMT
السعودية تصدّ هجوما حوثيا كبيرا على محافظة نجران



 الرياض /وكالات/ اعلنت السعودية الخميس انها قتلت عشرات المتمردين الحوثيين الذين قدموا من اليمن بعدما صدت اول هجوم واسع النطاق ضد المملكة، يشنه هؤلاء المتمردون منذ استهدافهم بحملة جوية تقودها الرياض.

وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية "في عملية نوعية، قامت القوات البرية اليوم بصد هجوم قامت به مجموعات من الميليشيا الحوثية ومن يساندها من الألوية المتمردة على الشرعية، على حدودنا الجنوبية بقطاع نجران".

وذكرت مصادر مطلعة أن 3 جنود سعوديين قتلوا خلال صد هذا الهجوم، الذي أسفر أيضا عن مقتل العشرات من أفراد الميليشيات.

يأتي هذا بعد ساعات من مقتل أحد افراد حرس الحدود بالسعودية إثر إصابته بمقذوف عسكري بمركز جلاح بقطاع الحرث بمنطقة جازان، قرب الحدود مع اليمن.

وقالت وزارة الدفاع السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية ان "القوات البرية قامت اليوم بصد هجوم قامت به مجموعات من الميليشيا الحوثية ومن يساندها من الألوية المتمردة على الشرعية، على حدودنا الجنوبية بقطاع نجران"، فيما وصفت صد الهجوم بأنه "عملية نوعية".

وبين البيان ان "تلك المجموعات كانت تستهدف مراكز حدودية ونقاط مراقبة سعودية".

وأشار إلى ان" القوات البرية اشتبكت معها بالنيران المباشرة وغير المباشرة، وبفضل من الله استطاعت قواتنا الباسلة دحر عناصر الشر المعادية، تساندها ضربات جوية مباشرة نفذتها القوات الجوية تجاه المجموعات، مما أدى إلى تدمير آلياتها وإعطاب معداتها المستخدمة، وقتل العشرات من أفراد الميليشيا، وقد استشهد في العملية ثلاثة من جنود القوات البرية".

ويعد قتلى الخميس هم أول 4 قتلى سعوديين يتم الإعلان عن سقوطهم منذ انتهاء عملية "عاصفة الحزم" وبدء عملية "إعادة الأمل" قبل أسبوع.

وأعلنت دول التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، انتهاء العملية التي بدأتها 26 مارس/ آذار تلبية لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وانطلاق عملية "إعادة الأمل"، بدءا من الأربعاء 22 أبريل/ نيسان، التي قالت إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.

في الأثناء، شكّلت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي بمحافظة تعز وسط اليمن الخميس مجلسا تنسيقيا للقيادات الميدانية والمدنية، وهيئة استشارية عليا من قيادات الجيش الموالية للرئيس المتواجد في السعودية.

وقال بيان صادر عنها إن "المقاومة شكلت مجلس تنسيق برئاسة حمود سعيد"، أحد أبرز المشائخ القبليين في تعز الموالين للشرعية إلى "جانب عدد من القيادات الميدانية والمدنية وهيئة إستشارية عليا مكونة من قيادات ألوية عسكرية موالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي".

وذكر البيان أن "قيادات المقاومة الشعبية بتعز بتنوعها الجغرافي والسياسي تهدف من خلال ذلك إلى إسقاط انقلاب مليشيا الحوثي و(الرئيس اليمني السابق علي عبدالله) صالح واستعادة الدولة ومؤسساتها المختطفة، والسعي لبناء دولة مدنية حديثة وفقا لأهداف الثورة اليمنية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات المجتمع الدولي".

وأشار إلى أن "المجلس سيعمل على توحيد وتنسيق جهود المقاومة الشعبية بمختلف مديريات المحافظة وتوسيع دائرة أعمالها النضالية فيها، مع حفظ الأمن والاستقرار وحماية المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة، والتواصل والتنسيق مع قيادات المقاومة الشعبية، في بقية المحافظات والسلطة الشرعية بقيادة الرئيس هادي ونائبه رئيس الحكومة خالد بحاح".

ووفق البيان، فإن المجلس يهدف إلى "حشد جماهير المحافظة وكل مكونات المجتمع لمساندة المقاومة والعمل على تشكيل قيادة مقاومة موحدة لإقليم الجند" الذي يتكون من محافظة إب بالإضافة إلى تعز (وسط)، وتشكلان معا قرابة 40% من إجمالي سكان الجمهورية اليمنية.

وجاء في ختام البيان "تتشكل الهيئة الاستشارية العليا لمجلس تنسيق المقاومة بتعز من أبرز قيادات الجيش الموالية لشرعية الرئيس هادي بينهم العميد ركن صادق سرحان قائد اللواء 22 والعميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 والعميد ركن يوسف الشراجي القائد الأسبق للواء 35".