خبر : تحديد 16 أيار(مايو) للحكم على مرسي في قضية «التخابر مع حماس»

السبت 31 يناير 2015 06:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
تحديد 16 أيار(مايو) للحكم على مرسي في قضية «التخابر مع حماس»



القاهرة /وكالات/حددت محكمة جنايات القاهرة 16 أيار(مايو) المقبل للنطق بالحكم في قضية «التخابر مع جهات أجنبية» المتهم فيها الرئيس المعزول، محمد مرسي، وهو ثاني حكم منتظر ضده، كما أعلن مسؤول قضائي، ويأتي الإعلان عن موعد الجلسة بعد وقت قصير من قرار محكمة مصرية  إدراج كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس كـ 'تنظيم إرهابي'.

ويواجه مرسي مع 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء جماعة  الإخوان المسلمين التي ينتمي اليها، تهم 'التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد' و'إفشاء أسرار الأمن القومي والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها بغية الإعداد لعمليات إرهابية'، في مصر، بمكوجب لائحة الاتهام.

ووفق قرار الاتهام، فإن هذه المنظمات هي 'حماس وحزب الله'. كما انه متهم بـ'إفشاء أسرار الدولة إلى الحرس الثوري الإيراني'.

وقال المسؤول القضائي إن 'محكمة جنايات القاهرة حجزت قضية التخابر المتهم فيها مرسي و35 متهما آخرين لجلسة 16 ايار(مايو) المقبل للنطق بالحكم'.

وقد تصل العقوبات في هذه القضية إلى الإعدام، بحسب مراقبين مصريين.

وحضر جلسة السبت التي عقدت في أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة في شرق العاصمة 22 متهما يحاكمون حضوريا.

وبين هؤلاء المتهمين الموقوفين مرسي ومحمد بديع المرشد العام للإخوان ونائبه خيرت الشاطر وعدد من قيادات الجماعة بينهم سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان عصام العريان والقيادي بالحزب محمد البلتاجي.

كما تشمل القضية محاكمة 6 من مساعدي مرسي في فريقه الرئاسي.

كان القضاء المصري حدد 21 نيسان(ابريل) المقبل موعدا للحكم على مرسي في القضية المتهم فيها بالتحريض على قتل متظاهرين مناهضين له عندما كان في السلطة عام 2012 .وهو أول حكم منتظر ضده.

ويحاكم مرسي في هذه القضية مع 14 متهما آخر بينهم مساعدون في فريقه الرئاسي وقيادات في جماعة الإخوان بتهم التحريض وقتل 10 معارضين على الأقل خلال تظاهرة أمام قصر الاتحادية الرئاسي في الخامس من كانون الأول(ديسمبر) 2012.

وفي قضية ثالثة يحاكم الرئيس الإسلامي المعزول بتهمة الهرب من السجن عام 2011 بالتواطؤ مع حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

ومنذ إطاحة الجيش مرسي في الثالث من تموز(يوليو) 2013، تشن السلطات المصرية حملة واسعة على أنصاره خلفت في الإجمال نحو 1400 قتيل وأكثر من 15 ألف سجين على رأسهم قيادات الصفين الأول والثاني في جماعة الإخوان المسلمين الذين يحاكمون باتهامات مختلفة.

 القسام على قائمة الإرهاب

وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في عابدين قررت اليوم، السبت، برئاسة المستشار محمد السيد وأمانة سرّ حمدي عجمي، بإدراج كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس 'كمنظمة إرهابية'.  وادعت المحكمة أن كتائب القسام، وهي الجناح العسكري لحركة حماس، 'متورطة في العمليات الإرهابية داخل البلاد، مستغلين الأنفاق القائمة على الحدود لدخول مصر وتمويل عملياتهم الإرهابية، وتهريب الأسلحة المستخدمة للفتك بالجيش والشرطة وترهيب المواطنين في العمليات الإرهابية، التي تهدف إلى زعزعة أمن مصر واستقرارها'.

ورفضت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' قرار المحكمة المصرية إدارج كتائب القسام كمنظمة إرهابية، واعتبرته قرارا خطيرا. وقالت 'حماس' على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري: 'ترفض حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' قرار المحكمة المصرية بإدارج كتائب القسام كمنظمة إرهابية، وتعتبره قراراً مسيساً وخطيراً ولا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي، كما نرفض الزج باسم كتائب القسام في الشأن المصري الداخلي'.

وأضاف أو زهري أن 'كتائب القسام هي عنوان المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ورمز لكرامة الأمة وعزتها رغم كل المحاولات التشويه التي تتعرض لها'.