خبر : مقتل «خبير أسلحة كيماوية» في تنظيم «داعش» في غارة للتحالف شمال العراق

السبت 31 يناير 2015 08:33 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مقتل «خبير أسلحة كيماوية» في تنظيم «داعش» في غارة للتحالف شمال العراق



واشنطن - وكالات- أعلن الجيش الأميركي، أمس (الجمعة)، مقتل «خبير أسلحة كيماوية» في تنظيم «داعش» في غارة جوية شنّها التحالف الدولي، قرب الموصل في شمال العراق، السبت الماضي.

وقالت القيادة العسكرية الوسطى (سنتكوم) في بيان، إن الغارة الجوية استهدفت أبو مالك الذي كان «يؤمن للتنظيم الإرهابي الخبرة اللازمة لحيازة قدرات عسكرية كيماوية».

وأضاف البيان أن «أبو مالك كان خبير أسلحة كيماوية، عمل في مصنع لأنتاج أسلحة كيماوية في عهد صدام حسين»، قبل أن ينضم في 2005 إلى تنظيم «القاعدة»، ثم إلى تنظيم «داعش».

وبحسب البيان، فإن مقتل أبو مالك «يتوقع أن يقلّص ويعطّل موقتاً الشبكة الإرهابية، وأن يحدّ من قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على احتمال إنتاج واستخدام أسلحة كيماوية ضد أناس أبرياء».

وهي المرة الأولى التي تعلن فيها واشنطن عن أبو مالك بوصفه شخصية رئيسية في التنظيم المتطرف.

وليس هناك من دلائل على أن تنظيم «داعش» يملك ترسانة أسلحة كيماوية مهمة، لكن هناك مزاعم باستخدام مقاتلين غاز الكلور، وهو عامل كيماوي سام، ولكنه ليس فتاكاً مثل غازات الأعصاب.

غير أن مسؤولاً في البنتاغون أكد أن أبو مالك، واسمه صالح جاسم محمد فلاح السبعاوي، كان «منخرطاً في عمليات لإنتاج أسلحة كيميائية في 2005، وخطط لهجمات في الموصل مع تنظيم القاعدة في العراق».

وأضاف المسؤول، طالباً عدم ذكر اسمه، أن أبو مالك «واستناداً إلى خبرته ومهارته كان يُعتبر قادراً على إنتاج عوامل كيماوية ضارة ومميتة».

وتابع «نحن نعرف أن تنظيم الدولة الإسلامية يسعى إلى حيازة قدرات عسكرية كيماوية، ولكن ليس لدينا دليل مؤكد على أنه يمتلك حالياً أسلحة كيماوية».

ونفّذ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أكثر من ألفي غارة جوية على مواقع لتنظيم (داعش)، منذ الثامن من آب (أغسطس) 2014 واستهدفت بعض هذه الغارات قيادات في التنظيم.