خبر : تقدير موقف: ارتدادات عملية القنيطرة....أطلس للدراسات

الأربعاء 28 يناير 2015 06:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقدير موقف: ارتدادات عملية القنيطرة....أطلس للدراسات



اطلس للدراسات /سما/من وجهة النظر الإسرائيلية؛ قد تكون هذه فرصة مطلوب عدم تفويتها لفتح معركة مع حزب الله تحقق من خلالها أهداف عدة:

1. ضرب القدرات القتالية لحزب الله.

2. ضرب تجمعات حزب الله القتالية على الأراضي السورية.

3. منع تحول الحدود مع سوريا الى منطقة استنزاف كما جرى في لبنان قبيل حرب 2006.

4. استثمار المعركة سياسياً للدخول على خط المباحثات الجارية بين إيران والدول الغربية.

توصيف

- المباحثات مستمرة بين إيران والغرب حول ملف إيران النووي، وفي هذه الاثناء إسرائيل قلقة من الوصول الى اتفاق غير مُرضٍ لها.

- إسرائيل معنية بحسم الأمور مع حزب الله قبل احتمالات قيام إيران بامتلاك القدرات النووية.

- حزب الله يقوم بتدريب وتجهيز سوريين لمناوشة إسرائيل في الجولان على الحدود السورية، ولذلك تسعى إسرائيل الى تدمير هذه البنية طور التشكل في مهدها عسكرياً أو باتفاق سياسي.

- تجربة القبة الحديدية في الحرب الأخيرة على غزة شكلت عاملاً مساعداً في تحصين وحماية الجبهة الداخلية التي تشكل عامل ضغط هائل على صانع قرار الحرب في إسرائيل.

توقعات

إسرائيل ما زالت تتحدث عن مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين بين متوسطة وخفيفة، مما يعنى ان رد حزب الله على عملية القنيطرة غير موجعة مقارنة بالضربة التي شنتها هي على قيادات عسكرية تابعة لحزب الله وإيران في منطقة القنيطرة بالجولان السوري.

بالنسبة لحزب الله؛ فإن الظرف غير موائم لفتح معركة شاملة مع إسرائيل، وكذلك الأمر بالنسبة لإيران، وهذا يمكن ان يدفعهم للقبول بتفاهم سياسي على الأراضي السورية يجنب حزب الله وإيران أثماناً سياسية وعسكرية.

أخذاً بالاعتبار ان نتنياهو أثبت طوال فترات حكمه انه الأكثر توازناً وعقلانية في إدارة الأزمات، ولديه الحذر الكافي الذي لا يسمح للمزايدين من دفعه الى مغامرات لا يضمن عواقبها وتطيح بطموحاته السياسية.