خبر : امر ملكي بتعيين الامير محمد بن نايف وليا لولي العهد السعودي ومحمد بن سلمان وزيرا للدفاع

الجمعة 23 يناير 2015 11:54 ص / بتوقيت القدس +2GMT
امر ملكي بتعيين الامير محمد بن نايف وليا لولي العهد السعودي ومحمد بن سلمان وزيرا للدفاع



الرياض- اصدر العاهل السعودي الجديد سلمان امرا ملكيا بتعيين محمد بن نايف وليا لولي العهد وابنه محمد بن سلمان وزيرا للدفاع.

والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية من 20 ذو الحجة 1433 هـ الموافق 5 نوفمبر 2012 هو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود من زوجته الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود.

ومعروف عن محمد بن نايف دوره في ما يعرف بالحرب على الإرهاب واهتمامه بالمزاوجة بين الملاحقة المكثفة لأعضاء تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، وإعادة "تثقيف وتأهيل" المنتمين لجماعات دينية غير متورطة بشكل مباشر في أعمال عنف.

هو محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية السعودي الذي تصفه وسائل الإعلام الأميركية بـ"جنرال الحرب على الإرهاب".

المولد والنشأة
ولد محمد بن نايف في الثلاثين من أغسطس/آب 1959 في مدينة جدة وتلقى تعليمه ما قبل الجامعي بالعاصمة السعودية الرياض، ثم سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة الجامعية حيث حصل من هناك على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، وتلقى إلى جانب مؤهله الجامعي عددا من الدورات العسكرية والأمنية المتقدمة داخل وخارج بلاده حسب الموقع الرسمي للداخلية السعودية.

المسؤوليات والمناصب
دخل  السلك الأمني الرسمي في بلاده بعد تعيينه في مايو/أيار 1999 مساعدا لوالده وزير الداخلية الراحل نايف بن عبد العزيز للشؤون الأمنية، وهو المنصب الذي تم التمديد له فيه لأربع سنوات جديدة عام 2003 مع منحه درجة وزير.

تدرج في عدد من المناصب الأمنية قبل أن يصدر عمه الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 أمرا ملكيا بتعيينه وزيرا للداخلية.

ومعروف عن محمد بن نايف دوره في ما يعرف بالحرب على الإرهاب واهتمامه بالمزاوجة بين الملاحقة المكثفة لأعضاء تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، وإعادة "تثقيف وتأهيل" المنتمين لجماعات دينية غير متورطة بشكل مباشر في أعمال عنف.

وأشتهر محمد بن نايف بتأسيسه مركزا حمل اسمه وعد الأول من نوعه بدول الخليج العربي، لتصحيح أفكار وتأهيل أعضاء الجماعات الموصوفة بالتشدد، ممن صنفهم الأمن السعودي كغير متورطين بشكل مباشر في أعمال عنف كبيرة، ومن المحكوم عليهم في قضايا مرتبطة بأعمال العنف التي شهدتها السعودية.

وخضع المشاركون بتلك الدورات لبرامج دينية وفكرية ونفسية واجتماعية قبل إطلاق السلطات الأمنية السعودية سراحهم، في نهاية أغسطس/آب 2009.

وتسببت جهود الأمير محمد بن نايف بملاحقة أنشطة تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، في تحويله إلى عدو أول للتنظيم. وأعلن التنظيم المذكور مسؤوليته عن محاولة اغتيال للأمير أصيب خلالها بجروح في أغسطس/آب 2009، بعد تفجير أحد أعضاء التنظيم نفسه بعد تمكنه من الوصول إليه إثر إيهامه أحد مساعدي الوزير حينذاك برغبته في تسليم نفسه إليه.

مناصب وأوسمة 
إلى جانب وظائفه الأمنية شغل الأمير محمد عددا من المناصب الحكومية منها عضوية المجلس الأعلى السعودي للإعلام. وحصل على العديد من الأوسمة من حكومة بلاده منها وشاح الملك فيصل لدوره في إنهاء عملية اختطاف طائرة روسية نفذها متمردون شيشان بمطار المدينة المنورة في يونيو/حزيران 2001، كما منح وزير الداخلية السعودي منصب الرئيس الشرفي لمجلس وزراء الداخلية العرب.