القدس المحتلةسماكشفت القناة العبرية الثانية صباح اليوم الثلاثاء عن دراسة “إسرائيل” لحلول بديلة لإدخال محطة الكهرباء التركية البحرية لقطاع غزة، وذلك بعد رفضها لرسوها قبالة القطاع لأسباب تقنية وفق زعمها.
وذكر مراسل القناة للشؤون العسكرية “نير دبوري” أن “إسرائيل” تدرس حاليا إدخال المولدات والطوربيدات الكهربائية الموجودة على ظهر السفينة التركية للقطاع عبر اليابسة، ونشرها في أماكن متعددة من القطاع، وذلك في محاولة للتخفيف من أزمة الكهرباء هناك.
ونقل دبوري عن مصادر عسكرية قولها إنه لا يجب السماح للأوضاع في القطاع بالتدهور لمأساة إنسانية قبل الانتهاء من تسوية تفاهمات العدوان الأخير.
وأضاف أنه وطالما سارت مشاريع إعمار القطاع بشكل أسرع فستزيد فرصة ثبات التهدئة لوقت طويل، وذلك لصالح سكان القطاع ومستوطني غلاف غزة على حد سواء.
وأشار دبوري إلى قيام تركيا مؤخراً بتقديم طلب لإسرائيل بتزويد القطاع بالكهرباء عبر سفينة قبالة شواطئ غزة إلا أن “إسرائيل” رفضت هذا الطلب بحجة عدم وجود البنية التحتية المناسبة لهكذا مشروع.
