خبر : داعش يدير أكبر سوق للتجارة بالأطفال والنساء والأعضاء البشرية

الجمعة 10 أكتوبر 2014 09:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
داعش يدير أكبر سوق للتجارة بالأطفال والنساء والأعضاء البشرية



بيروت-ذكرت وسائل إعلام عربية وأجنبية أن تنظيم داعش يدير "سوقًا" للتجارة بالأطفال والنساء خاصة في مدينة الموصل في العراق، ويبلغ سعر الطفل حوالي 10 آلاف دولار، بينما تباع النساء بثمن بخس لعناصر التنظيم والجميلات منهن يرسلن هدايا لأمراء التنظيم. 

وتفيد بعض التقارير أن التنظيم يبيع الأطفال الرضع فقط للمستوطنين الإسرائيليين الذي لا يقدرون على الإنجاب، حيث يقوم إرهابيو داعش بتهريب الرضع إلى تركيا، ومن هناك يتم إدخالهم إلى تل أبيب عن طريق مافيا إسرائيلية، تديرها بحسب بعض وسائل الإعلام محامية إسرائيلية مدعومة من حاخامات المستوطنين، بهدف زيادة عدد المستوطنين في فلسطين المحتلة وتوطيد الاستيطان.

وبحسب تقرير المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، فإن أكثر من 25 ألف طفل وامرأة بيعوا وتم سجنهم واستغلوا جنسيًا، وبحسب التقرير الذي نشرته المفوضية العليا، فإن التجارة بالأعضاء أيَا زادت لدى إرهابيي داعش، وبسبب كثرة المذابح والمجازر الجماعية انخفض سعر الجثة إلى أقل من 10 آلاف دولار بعد أن كان 20 ألف.