خبر : إسرائيل واللوبي في الولايات المتحدة يتجندان لدعم استقلال كردستان العراق

الأحد 06 يوليو 2014 01:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
إسرائيل واللوبي في الولايات المتحدة يتجندان لدعم استقلال كردستان العراق



القدس المحتلة سماتجندت إسرائيل واللوبي الإسرائيلي، لدعم استقلال كردستان العراق، التي تقيم معها علاقات تجارية، وتسرب مؤخرا أنها بدأت تمدها بالنفط، وخلال أسبوع واحد صدرت عن ثلاث مسؤولين إسرائيليين تصريحات تدعم استقلال كردستان العراق فيما المحت وسائل إعلام عبرية إلى أن اللوبي الإسرائيلي تجند هو أيضا لإقناع الإدارة الأمريكية بتأييد استقلال العراق.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو صرح قبل نحو أسبوعين بأنه يدعم طموح كردستان للاستقلال، وقال: " "علينا دعم طموح الأكراد للاستقلال، هو شعب مكافح أثبت الاعتدال السياسي، ويستحق الاستقلال السياسي".

وبعد أيام، وخلال زيارته لواشنطن طلب الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيرس، من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، دعم استقلال الأكراد، وقال: "إن الأكراد يقيمون بشكل عملي دولة شمال العراق ، لذلك من الصواب تأييدها بشكل رسمي". فيما تطرق وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمانن خلال زيارته لبرلين الأسبوع الماضي إلى استقلال كردستان، وقال إن " الدولة الكردية اصبحت أمرا واقعا".

وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من تسرب نبأ حول وصول شحنة نفط إلى ميناء اسدود من كردستان العراق. ورغم الصمت الإسرائيلي إزاء هذا التسريب ونفي الأكراد، اكدت وسائل إعلام تركيا أن «مزيدا من الشحنات الكردية في طريقها للشرق الاوسط». مشيرة إلى أن « تصدير النفط الكردي للخارج تسنى بعد أن سمحت المحكمة العليا في بغداد للاكراد بتصدير النفط بشكل مستقل».

وذكر تقرير نشر في ملحق صحيفة "معريف" أن «الأكراد ينتظرون اللحظة المناسبة لاتخاذ قرار تاريخي بإعلان الاستقلال»، مضيفا أن «اللوبي الإسرائيلي تجند لتليين موقف البيت الأبيض الذي يتبنى موقفا مؤيدا لوحدة العراق الجغرافية ويتحفظ من إعلان الأكراد دولة مستقلة». واشار التقرير إلى أن «رئيس إقليم كردستان، مسعود البرزاني أعلن أنه سيجري استفتاء شعبيا حول الاستقلال». وقال: "الوقت مناسب لكي نتولى أمورنا بأيدينا".

وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال السفير الإسرائيلي السابق في الاتحاد الأوروبي، وفي الأردن، د. عوديد عيران، إنه يتعين على إسرائيل دعم استقلال كردستان. واضاف: "العراق لم تكن صديقة لإسرائيل في السنوات الخمسين الماضية، لهذا لسنا مدينين لها بشيئ، ثمة فرصة لخلق منظومة علاقات جديدة مع الأكراد وعلينا أن لا نهتم بالعامل العراقي".

وعن العلاقات التاريخية بين إسرائيل والاكراد، قال مبعوث جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي(الموساد) لكردستان في سنوات السبعين إلعيزي تسفرير(جيزي): " كتب الكثير عن العلاقات التاريخية مع الأكراد. إسرائيل في عهد بن غوريون بحثت، كما اليوم، عن أصدقاء شجعان في الشرق الأوسط. ووجدت الزعيم الكردي الملا مصطفى البرزاني(والد مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان). في تلك الأيام إيران كانت أيضا صديقة شجاعة، لكن الجارة بغداد كانت معادية لإسرائيل والأكراد على السواء. ومقابل تزويد المقاتلين الأكراد بالسلاح الإسرائيلي لقتال عدوهم حصلت إسرائيل على نافذة لرصد العدو العراقي، وساعدت أيضا في هجرة اليهود".