خبر : عزت الدوري يقود معارك في ضواحي بغداد

الإثنين 16 يونيو 2014 03:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
عزت الدوري يقود معارك في ضواحي بغداد



 بغداد - وكالات - يواصل مقاتلون تابعون لجيش النقشبندية وضباط سابقون وابناء عشائر تقدمهم العسكري حيث اشتبكوا مع القوات الامنية بضواحي بغداد الجنوبية وسيطروا على مناطق بمحافظة ديالى الشرقية مقتربين من الحدود الايرانية .

واندلعت اشتباكات مسلحة خلال الساعات الاخيرة بين المسلحين والقوات الامنية بضواحي بغداد الجنوبية في منطقة الدورة التي توجد فيها اضخم مصافي للنفط في العاصمة التي تشهد اجواء مشحونة بالترقب والاشاعات التي حذرت منها وزارة الداخلية.

كما دفعت السلطات العراقية بالعشرات من الدبابات للتمركز حول بغداد في وقت تشير معلومات الى استعدادات للمسلحين لاختراق حدودها من خمس مناطق.

واستمر تقدم المسلحين في محافظة الانبار الغربية وتمكنوا خلال الساعات الاخيرة من ارغام القوات المسلحة على الانسحاب من ناحية كبيسة التابعة لقضاء هيت غرب المحافظة بعد معركة سريعة.

وقال مصدر أمني إن القوات العسكرية انسحبت من ناحية كبيسة بعد معركة سريعة مع المسلحين الذين سيطروا على الناحية بالكامل.

كما تمدد مقاتلون مناوئون للحكومة ينتمون الى جيش النقشبندية بإمرة نائب الرئيس العراقي سابقا عزت الدوري وضباط سابقين إلى محافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) ودخلوا بلدات في شمالها وأصبحوا على بعد أقل من 200 كيلومتر عن الحدود الإيرانية شرقا. وشهدت بعض المناطق التي دخلها المسلحون رفع صور الدوري في محافظتي نينوى وصلاح الدين.

وباقتراب المسلحين من الحدود الايرانية فقد عقد المجلس الأعلى للأمن القومي في ايران اجتماعا عاجلا لبحث التطورات في العراق، فيما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني استعداد بلاده لدعم العراق في حربه ضد "الإرهاب".

وأكد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ضرورة "مكافحة الارهاب والعنف ودان الجرائم البشعة التي ارتكبها الإرهابيون وقتلهم الأبرياء في العراق".

وأشار إلى أن "إيران حكومة وشعبا تقف إلى جانب الشعب والحكومة العراقية"، وأضاف أن حكومة بلاده "ستبذل قصارى جهدها على المستويين الدولي والإقليمي لمواجهة الإرهابيين ولن تسمح لحماتهم أن يمسوا الأمن والاستقرار في العراق من خلال تصديرهم الإرهاب إليه".