خبر : ذبح صحافية ليبية

الثلاثاء 03 يونيو 2014 12:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
ذبح صحافية ليبية



طرابلس / وكالات / دعت منظمة "مراسلون بلا حدود"، السلطات الليبية لإجراء تحقيق حول مقتل الصحفية، نصيب مليود كرفانة، ذبحا في مدينة سبها، جنوبي ليبيا، في ثاني حالة استهداف لصحفيين ، خلال أسبوع، بالدولة التي تشهد حالة عنف أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 30 قتيلا وجريحا في مدينة بنغازي، الاثنين.

وعثر على جثة كرفانة، الخميس، بجانب جثة خطيبها مع وجود علامات تعذيب واضحة على جسديهما.

وقال مدير مكتب قناة ليبيا الوطنية في سبها، علي شنيبر، إن كرفانة كانت تعمل، منذ 8 أشهر، كمنسقة في قسم تنسيق البرامج بالمحطة التلفزيونية.

ودعت "مراسلون بلاد حدود" السلطات الليبية لإجراء تحقيق حيادي، ودون تأخير، لتحديد دوافع هذه الجريمة المزدوجة، واحتمال صلتها بعمل الصحفية.

وقال أمين عام المنظمة، كريستوف ديلاوار،: "المناخ الذي يعمل فيه الصحفيون بليبيا أصبح لا يطاق على نحو متزايد.. ووفقا لإحصاءاتنا وقع أكثر من 60 انتهاك لحرية الإعلام منذ بداية هذا العام، من بينها مقتل اثنين من الصحفيين هذا الأسبوع، على الرغم من أن دوافع هذه الجرائم لم تحدد بعد."

وتأتي جريمة مقتل كرفانة بعد ثلاثة أيام من اغتيال رئيس تحرير صحيفة برنيق، مفتاح أبوزيد، بالرصاص وسط بنغازي، وهي المدينة التي سقط فيها، الاثنين، ما لا يقل عن 15 قتيلا و30 جريحا بمواجهات مسلحة بين الجيش الليبي ومليشيات مسلحة.