خبر : أحد المتهمين في «تنظيم الظواهري»: أكلنا «جاتوه» احتفالًا بقتل محمد مبروك

الإثنين 19 مايو 2014 01:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
أحد المتهمين في «تنظيم الظواهري»: أكلنا «جاتوه» احتفالًا بقتل محمد مبروك



القاهرة سماقال محمد فتحى عبدالعزيز صاحب مزرعة العدلية والمتهم بقتل الضابط أحمد سمير الكبير الضابط بإدارة قوات الامن بقطاع الأمن المركزى خلال القبض عليه فى قها بالقليوبية بعد أن أصابه الضابط بطلقة فى الفخذ اثر تبادل لاطلاق النيران بينهما انه عضو فى التنظيم الذى أنشأه محمد الظواهرى وانضم الى تنظيم «أنصار أكناف بيت المقدس» وان قائد هذا التنظيم هو محمد على عفيفى وانه انضم اليه عن طريق محمد بكرى هارون وشهرته طارق ومصطفى المكنى بأبو عبيدة وفوزى محمد وكنيته أبو عبدالله وأن محمد على عفيفى أمرهم باتخاذ المزرعة مقرا دائما لهم، وأضاف خلال التحقيقات أن فوزى أحضر سيارة ماركة هيونداى لبنية اللون تحمل لوحات معدنية تابعة للاسماعيلية وتم تعبئتها بالمتفجرات وخرجت بمعرفة فوزى واستخدمت السيارة فى محاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية.
وأضافت فتحى خلال التحقيقات التى باشرها محمد جمال وكيل أول النيابة انه عقب قتل الشهيد المقدم محمد مبروك حضر الى مسكنه كل من محمد على عفيفى ومحمد بكرى هارون وهانى فهمى وعمر وآخرون ومعهم «جاتوه» وأكلوه احتفالا بمقتل مبروك وظل عفيفى يتابع الاخبار عبر الانترنت من الهاتف الخاص به وبعد ان تيقن من مقتله سجد شكرا لله وسجد معه باقى المتهمين احتفالا بنجاحهم بحسب وصفه.
وحدد فتحى فى التحقيقات التى اجريت معه بنيابة امن الدولة العليا دوره فى تنظيم أنصار بيت المقدس بأنه كان المتخصص فى شراء المواد المستخدمة فى عمليات التفجير وهى مادة النترات بإلاضافة الى سكر مطحون واداة تستخدم فى عملية الطحن ومادة «تى ان تي» بالإضافة الى اختصاصى توفير المأوى.
وحول السلاح الآلى الذى استخدمه فى قتل الضابط أحمد سمير الكبير قال فتحى إن فوزى أحضر الى المزرعة سلاحين آليين ماركة كلاشينكوف و60 قنبلة يدوية و30 صاروخ كاتيوشا لاستخدامها فى عمليات عدائية ضد الجيش وانكر واقعة قتل الضابط الكبير.
كما اعترف بعلاقته بمحمد بكرى هارون ومحمد على عفيفى وداوود خيرت مساعد الظواهرى فى التحقيقات، حيث قال انه حصل على بكالوريوس تجارة فى عام 1971 وبعد تخرجه عمل فى البنك الأهلى واعتنق الفكر التكفيرى عام 99 عن طريق اشرطة الشيخ عمر عبدالكافى ثم بعدها حضر دروس لاحد مشايخ الفكر التكفيرى الشيخ. س. ع وتعرف عليه عن طريق أحد شركائه فى مزرعة الخطاطبة وهو أحمد عبدالتواب وانه افتى له بضرورة عدم الاحتفال بأعياد النصارى. واضاف انه بعد ذلك حضر «مقرأة قرأن» وطلب منه احد زملائه مساعدة شخص ملتزم دينيا والده طرده من المنزل لالتزامه وهو داوود خيرت وكان هذا فى عام 2005 فقام بإيوائه فى المزرعة إلى ان تمكن من حل جميع مشاكله مع والده وكان خيرت يعطى دروسا اسبوعية فى هذا الوقت بمسجد الخلفاء الراشدين بهليوبوليس وقام داوود خيرت بتعريفه على محمد بكرى هارون والذى كان يصلى معه ولكن تم القبض على بكرى فى هذه الفترة ومعه داوود خيرت ثم خرج خيرت وبعدها حدث خلاف فقهى بينه وبين شخص اسمه محمد خليل وهو صديق شخصى لفتحى وبعدها تم القبض على خيرت مجددا وأرشد عنه خيرت وتم الزج به فى السجن.
وداخل السجن تعلم جزء جديد فى التكفير وهو تكفير الحكام الطواغيت ووجوب القتال ضدهم ومن بينهم الجيش والشرطة كما يجب أن يقتلوا دون استتابة ووجب على كل مسلم ذلك نظرا لعدم وجود حاكم مسلم يتولى توجيههم وتقابل فى السجن مع محمد على وبعد خروجه التقى محمد آدم زميله خلال وقفة امام جهاز الامن الوطنى دعا لها حسام البخارى وخلالها حصلت مناقشة بينه وبين حسام قال له فيها انه يرى انه لا يجوز لمرسى الترشح للانتخابات الرئاسية لأن الانتخابات تأتى طبقا لقوانين وهذه القوانين مخالفة لشرع الله، وبالتالى فإن محمد مرسى أو أى شخصى يأتى من خلال هذه الانتخابات رئيسا فهو كافر يتوجب قتله.
واضاف انه بعد ذلك حدث اختلاف بينه وداوود خيرت ثم التقى عضو التنظيم محمد زيان فى مصر الجديدة كما اتصل به محمد خليل عضو التنظيم خلال فترة تواجده فى السودان وعقب عودته تواصل محمد خليل مع كل من داوود خيرت، وابوعبيدة وقام محمد خليل بالصلح بين داوود خيرت وبينه ثم تعددت لقاءات الطرفين بشقة محمد خليل بالتجمع الخامس.
واكمل خلال التحقيقات انه تعرف داخل هذه الشقة على عادل شحتو زعيم خلية مدينة نصر وأحمد عشوش إمام السلفية الجهادية ثم حدث خلاف كاد يضرب المجموعة حين قام داوود خيرت بإشاعة أن هناك احدى العضوات الملتزمات تسعى وراءه من أجل الزواج منه وهو ما رفضه محمد خليل وكذلك محمد فتحى واختلفوا معه ثم حدث خلاف بين عشوش وبين داوود خيرت وقرر عشوش السعى إلى الجهاد منفردا.
بعدها قرر هو ومحمد بكرى ومحمد فتحى العمل مجتمعين، وقام محمد بكرى بالسعى لتزويجه بعد ان عرفته زوجته التى تنتمى الى دولة قرغيزستان بإحدى السيدات من دولة اوزبكستان ثم تم الزواج وبعد وصول التيار الاسلامى للحكم سافر محمد خليل وبعدها قام محمد بكرى بتعريفه على محمد على عفيفى بعد خروجه من السجن بعدها قام عفيفى باعطائه 100 ألف جنيه من أجل بناء مقر للتنظيم فى مزرعته بالشرقية وخلال بناء المقر تم خلع محمد مرسى وفض اعتصام رابعة بالقوة وهو ما دعا محمد على عفيفى لجمع أعضاء التنظيم واعلن الجهاد ضد النظام الحالى وكلف ابو عبيدة بضم أعضاء جدد للتنظيم بالاضافة الى عبدلله فوزى وآخرين وبعدها بدأوا فى العمليات الإرهابية.
وعن دوره فى تفجير مديرية أمن القاهرة قال انه اشترى نترات الامونيوم وكمية كبيرة من البن بعدها قام عضوى التنظيم عماد وسامح بغلى نتران الامونيوم مع البن ثم تركوها لتجف وبعدها خلطوها مع السكر وقاموا بتعبئتها داخل براميل كل واحدة منها تزن 50 كيلو جراما بعدها قام فوزى وعماد بوضعها داخل السيارة ثم استقلها ابو عبيدة وفوزى وخرجوا بها من المزرعة. واضاف أنه بعد ذلك بعشرة ايام قام عفيفى بضم اثنين آخرين للتنظيم وهما ياسر فى الثلاثينيات متوسط الطول وآخر اسمه يوسف بعدها طلب عفيفى دفعة جديدة من نترات الامونيوم وكانت الكمية المطلوبة هذه المرة طن متفجرات ثم قام عضو التنظيم أكرم بجلب كمية جديدة من المتفجرات وتم طحنها وتجهيزها ثم قام فوزى بإحضار 30 صاروخا و60 قنبلة يدوية ومدفعين رشاشين داخل سيارة جيب وطلب محمد على وضعها فى البيت وخرج واستمر الجميع فى تصنيع القنبلة الجديدة حتى شبت النار فى المزرعة، فهرب إلى منزل محمد على فى قها ووجد هناك باقى أعضاء التنظيم.
وحول واقعة قتل الرائد أحمد سمير محمود الكبير الضابط بقطاع الامن المركزى بالقليوبية قال انه استيقظ فى الثالثة فجرا على صوت اطلاق رصاص فخرج وبعدها وجد عفيفى ملقى على الارض ومصاب برصاصة ووجد ضباط الامن المركزى يلقون القبض عليه وهم يقولون ان هذا هو من قتل الضابط «الكبير» وبعدها تم نقله الى المستشفى لاصابته برصاصه فى قدمه.
وحول موقفه من الحكم الحالى قال فتحى أن هؤلا الحكام كفار عملا بقول الله تعالى «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأؤلئك هم الكافرون» وأضاف أن هذه الآية تنطبق عليهم وبناء عليه يجب نصيحتهم وإن لم يرجعوا يتم قتلهم واى شخص يساعدهم فهو مرتد كافر وجب قتله، وبناء عليه فإن الهيئات المساعدة له وهى الجيش والشرطة وأعضاء المجالس النيابية كفار وجب قتلهم وينسحب الامر على كل بلاد المسلمين وقتالهم أولى من قتال النصارى لأنهم مرتدون مثلما فعل أبو بكر الصديق فى حروب الردة، كما أن الحكم الحالى ارتكب احدى الكبائر فى حق المصريين بعد أن امتنع عن تحصيل الجزية من النصارى وموالاة تواضروس والاقباط.