خبر : "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" و"الإسلامي للتنمية" يطلقان مشروع دعم 53 مؤسسة مقدسية

الثلاثاء 06 مايو 2014 09:57 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" و"الإسلامي للتنمية" يطلقان مشروع دعم 53 مؤسسة مقدسية



القدس المحتلة سمااحتفل مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عبر ممثل المدير العام فروده مورينغ، وبالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية عبر ممثله في فلسطين هاني أبو دياب، في القدس، أمس، مشروع دعم 53 مؤسسة مقدسية، وتوقيع اتفاقيات جديدة لدعم المجتمع الفلسطيني في مدينة القدس، وذلك برعاية وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، وبحضور ممثلي المؤسسات المقدسية. 
وأشاد الحسيني في كلمته الافتتاحية بالمشروع الممول من البنك الإسلامي للتنمية، ويدار وفق آليات برنامج الأمم المتحدة للتنمية، معربا عن أمله في تعميمه على كافة المؤسسات المقدسية التي تعتبر الرئة التي تتنفس منها شرائح مختلفة من أبناء المدينة، مستعرضا الظروف الصعبة التي تعيشها القدس وأهلها جراء السياسات والإجراءات الإسرائيلية التعسفية. 
وأوضح طبيعة هذا المشروع وجدواه من حيث البدء به ما لذلك من أهمية في إنعاش المقدسيين وتعزيز صمودهم ودفاعهم عن عاصمة دولتهم الأبدية وحفاظا على عروبتها، منوها الى اهمية التواصل لإتمام وتصميم البرامج الفرعية للمؤسسات وإمكانية الربط مع القطاعات الأُخرى المختلفة. 
بدوره، أشار مورينغ الى الدور الذي يلعبه المجتمع المدني في دعم الشعب الفلسطيني في مدينة القدس للحفاظ على الوجود المقدسي بالرغم من التحديات التي تواجهه في ذلك، منوهاً الى ما تعانيه القدس الشرقية من اقتصاد شبه معدوم وارتفاع معدل البطالة وضعف نظام التعليم وتدني الأجور وعوامل لا تساعد في تحقيق التنمية المستدامة، ما يدعو الى العمل معا لتغيير هذا الواقع الأليم. 
وبين دور مؤسسته في تعزيز صمود الفلسطينيين في القدس الشرقية بمجالات التمية الاقتصادية والبنية التحتية والتراث الثقافي، مؤكداً تعزيز العمل في الآونة الأخيرة استجابة للاحتياجات الملحة للمجتمع الفلسطيني، ما اثر على حياة اكثر من 15 ألف أُسرة مقدسية وشملت اكثر من 500 أُسرة مستفيدة من التمكين الاقتصادي، وإعادة تأهيل ما لا يقل عن 100 مبنى في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بها، ومراحل متتالية من الدعم للمجتمع المدني، حيث تم تقديم اكثر من 150 منحة في السنوات الثلاث الماضية. 
وأشار الى الاتفاقيات الأخيرة التي ما هي الا استمرار لهذه الشراكة والالتزام بدعم المقدسين وتمكينهم للنهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين سبل العيش، إضافة إلى خلق حوار بين مختلف الجهات المعنية لوضع استراتيجية جهود التمية في القدس الشرقية.