خبر : مرسي كان مريضا بـ"المنجوما"..صحيفة مصرية تنشر تسجيلات لـ "مشعل " مع خيرت الشاطر

الأربعاء 30 أبريل 2014 05:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
مرسي كان مريضا بـ"المنجوما"..صحيفة مصرية تنشر تسجيلات لـ "مشعل " مع خيرت الشاطر



القاهرة سمانشرت صحيفة "الوطن" المصرية ما أسمته التفريغ الكامل والنصي لتسجيلات صوتية بين المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، الرجل القوى في «الجماعة»، وخالد مشعل رئيس حركة «حماس»، التي تمت في القاهرة أثناء الانتخابات الرئاسية لعام 2012 التي فاز فيها الدكتور محمد مرسي، والتسجيلات تم ضمها لملف قضية «التخابر» برقم 56458 لسنة 2013 والمتهم فيها قيادات «الجماعة» بالتخابر لصالح جهات أجنبية.

وإلى نص الحوار..

خيرت الشاطر: حمد الله على السلامة.. الحمد لله بخير

خالد مشعل: أهلاً أهلاً اتفضل يا سيدي (فترة صمت) يا مرحباً بيك

خيرت الشاطر: يا أهلاً وسهلاً حمد الله على السلامة الله يبارك فيك الحمد لله بخير

خالد مشعل: اتفضل اتفضل يا سيدى

خيرت الشاطر: طيب (فترة صمت)

خالد مشعل: ألف مبروك

خيرت الشاطر: الله يبارك فيك

خالد مشعل: إن شاء الله يتمم على خير

خيرت الشاطر: آمين يا رب آمين يارب

خالد مشعل: (كلمة غير واضحة)

خيرت الشاطر: الحمد لله

خالد مشعل: الله يرضى عليك يا سيدى

خيرت الشاطر: الحمد لله.. آسفين على التأخير

خالد مشعل: لأ لأ القاهرة حاجة غير معقولة

خيرت الشاطر: قُلت لك اسمه إيه ده (كلمة غير واضحة) المحور

خالد مشعل: آه

خيرت الشاطر: هو كان الميعاد الساعة ستة جه سبعة ونص ولما دخل قال لى مستر شاطر المرور أولاً

خالد مشعل: آه آه (ضحك متبادل) حلوة دى

خيرت الشاطر: مش الدستور ولا الرئيس

خالد مشعل: آه آه

خيرت الشاطر: حاجة يعنى.. الحمد لله رب العالمين

خالد مشعل: إيه الأخبار عندكم.. كيف الإخوان؟

خيرت الشاطر: بخير والله (ضحك وحوار عن الأكل والشرب)

خالد مشعل: آه.. مش عاوز تشرب ولا شاى ولا قهوة ولا حاجة؟

خيرت الشاطر: لا لا.. الاتنين ما بشربهمش

خالد مشعل: طيب زيارتنا لكم بالأمس (كلمة غير واضحة) مصدقين نتائج الانتخابات.. انتم شو رأيكم فى نتائج الانتخابات؟ وبعدين نحكى فى بعض إيه التشاورات، يعنى انتم رؤيتكم للنتائج اللى صارت خاصة المناطق اللى فى (كلمة غير واضحة) ثم المنافسين الآخرين وقدراتكم كيف حصلت مثلاً قراءة لكل أعدادها وولائها وميزات.. كيف الشعب تحرك تجاه (كلمة غير واضحة).

خيرت الشاطر: والله هو طبعاً كانت الاحتمالات اللى مرجحانا أخونا للمشهد السياسى بعد ترشح الدكتور مرسى بترشحه الأول ثم (كلمة غير واضحة) بعد شوية ترتيب أو السيناريو هو أكثر احتمالاً إن هو هيبقى تفتيت الكتلة التصويتية الإسلامية بين عبدالمنعم وسليم ومرسى على أساس (كلمة غير واضحة) فى العملية، فى الأول هو حازم حاسم المسألة بدرجة «متقلقش» متقلش عن احتمالية دقتها (90٪) إن لو حصل حد من الجولة الأولى هيكون هو ولو حصل إعادة هتبقى بينه وبين حازم، وهم ماكنوش حابّين لا ده ولا ده، لأن هو فيه استراتيجية محطوطة عنوانها إعاقة وصول الإسلاميين للحكم، وإذا حصل ذلك لا بد من العمل على إرباكهم، ودى نقطة متوافق عليها من أطراف داخلية وخارجية كتير علشان كده همّ دخّلوا عمر سليمان ورفضوا الثلاثة علشان يخلصوا من المشهد ده وهمّ طبعاً الأول فوجئوا بنزولنا ولأن إحنا لفترات طويلة كنا بنقول مش نازلين والقضية كانت مصدّقة بدرجة عالية إنما همّ مش فوجئوا بدرجة يعنى مفاجأة كاملة، لأن فى آخر شهرين إحنا كل أسبوع بنقول لهم يا جماعة لو ما وافقتوش على تشكيل حكومة ائتلافية برئاسة الحرية والعدالة فإن موقفنا قد يتغير لاختيار مرشح.

وأضاف "الشاطر": يعنى قصة ما هى شىء يعنى، كل أسبوع فى كل لقاء مع المجلس العسكرى بيتقال كلام فى منتهى الوضوح والتحديد: يا جماعة انتم طريقتكم دى غلط، يا جماعة انتم مفيش مبرر واحد لعدم موافقتكم على تشكيل حكومة ائتلافية، يا جماعة المشهد كده بيتقلب ضدكم، يبقى انتم مش جادين فى تسليم السلطة التنفيذية تسليماً دقيقاً وأن انتم فى الآخر عايزين تعملوا تسليم شكلى والأمور تفضل فى إيديكم، المشهد مالوش تفسير غير كده، وخاصة لما أصروا على أن حتى لو هيوافقوا على حكومة عايزين ياخدوا منها «12» وزير من الـ 30 والوزراء الأساسيين كلهم، وقالوا كمان إن إحنا مش عايزين نظام برلمانى ده خط أحمر، فالحتتين دول مع بعض مالهمش غير قراية واحدة إن انت عايز تجيب رئيس على هواك، والنظام يفضل نظام مختلط أو نظام رئاسى، فاللى بيشكل الحكومة هو الرئيس وبالتالى هيشترط على رئيس الوزراء إن برضه الوزراء دول يفضلوا فى إيده، وبالتالى يبقى السلطة التنفيذية فى إيدك ملهاش حل، فأنت كده بتقاوم الثورة اللى موجودة، وإحنا بنتكلم كلام واضح تمام ومحدد، والناس فى مصر عندهم هدفين كويسين.. الهدف الأول إقامة نظام سياسى جديد يعنى يبقى مبنى على التداول السلمى للسلطة، على انتخابات حرة بإرادة الناس، والنقطة التانية أنه يشرع فى توفير الظروف المناسبة للنهضة وتحقيقها فى البلد.. عشان الهدفين دول إحنا مستعدين نضحى بأى حاجة تانية.. أى موضوع، حد له مطالب، قلقان من حاجة، عايز أى حاجة.

وتابع "الشاطر": إحنا معندناش مشكلة نتفاهم ونتكلم فيها بلا حدود، وفى نفس الوقت اللى هيقرب منهم هنضحى برضه بالحدود، علشان تبقى المعادلة واضحة مفيش فيها مجال وده مشروعنا وإحنا شغالين عليه بقالنا (70 - 80) سنة والشعب كله دلوقتى.. محدش يضحى بالمسألة دى إحنا مش بنقول الحكم لنا، إحنا بس بنقول إن هو نظام سياسى جديد يعنى مبنى على أساس التداول السلمى للسلطة، إحنا المرة دى المرة الجاية معندناش مشكلة ويبقى الانتخابات هو الأصل فيها وكلام زى كده إنما مصالحكم ومزاياكم ومشاكلكم محدش هيقرب منها.. الكلام ده قابل للأخذ والعطاء، معندناش مشكلة فيه، وده مش من باب إن انتم بتعملوا صفقة معانا، انتم بتعملوا صفقة مع الوطن، وبرضه صفقة مش من باب أن انتم فى مكان ضعف، لا، أو أن انتم ناس متهمين أصلاً علشان تعملوا صفقة، لا، ما هى القضية انتم وضعكم زى بالظبط زى واحد تاجر شاطر عنده أربعة أولاد، فيه ولد كان شايل معاه كل شغله، والثلاثة التانيين واحد غاوى سفر، وواحد غاوى رياضة، وواحد غاوى بتاع، فجأة الراجل مات، فالابن الأكبر الكبير اللى كان شايل الشغل ده هو فاهم كويس قوى أن اخواته لهم حق شرعى زيه زيهم فى الميراث بس هو عاوز يتميز شوية لأنه شايل الشغل مع أبوه، وفى نفس الوقت مش قادر يتصور وجود نفسه من غير ما يكون صاحب قرار زى ما كان أيام أبوه، بغض النظر عن المسافة، فإحنا مكيفين الموضوع تكييف نفسى، ما احناش مكيفينه أن انتم ناس وحشين، لا انتم ناس وطنيين وكويسين وعلى راسنا من فوق وكل حاجة، ولازم يبقى لكم خصوصية ولازم يبقى لكم امتيازات وكل الكلام ده، بس القضية فى مسألة ان يبقى فيه نظام سياسى يعبر عن إرادة الناس دى مقبولة..

وأكمل "الشاطر": فالحوار كان بمنتهى الوضوح والصراحة اللى فى الدنيا مع كل الناس فى مستويات مختلفة ولكنهم لم يقدموا مبرراً واحداً لماذا يرفضون تشكيل حكومة ائتلافية.. لماذا.. ممكن تقول لى مبرر مش منطقى.. بس.. يكون المبرر مفيش.. هو كده وخلاص.. فطبعاً ده أدى لمسألة تغيير القرار وده كان العنصر الحاسم لأن هو فى الآخر قراءة الإخوان للمشهد أن الثورة بتتسرق، مش مسألة عايز رئيس ولا مش عايز رئيس، لا، مسألة إن انت ترجع تعمل النظام القديم مع نيولوك فخلاص انت بقى دلوقتى.. حتى لو الحسابات العملية بتقول إن فيه نسبة مخاطرات ناس نازلة منا وإنك جايز تخسر وجايز ما تخسرش انت معدش عندك بديل خلاص، فهم ما استحقوش رغم كل المحاولات باللين وبالحسنى وبالكلام الحلو والكلام الصعب والكلام المباشر وغير المباشر رغم كل المحاولات وعلى كل المستويات مفيش أى درجة من درجات الاستجابة فالإخوة كان العنصر الحاسم فى قرارهم مش مسألة أن هم يعنى كانوا حاطين بديل بيختاروا واحد من الثلاثة الموجودين بشكل أو بآخر.

واستطرد "الشاطر": يعنى طالما خدنا القرار كان مفاجأة برضه، واللى كان مفاجأة أكثر أن احنا فى اليوم الأخير قدمنا للدكتور مرسى احتياطى لأن مجلس الشورى عندنا غيّر قراره بتقديم مرشح لرئاسة الجمهورية وكان القرار بنسبة «56 إلى 52» يعنى نسبة ضئيلة جداً يعنى فرق أربعة أصوات أو نقدر نقول صوتين يعنى لولا الصوتين دول كانت «54-54» فاحنا فى نفس الجلسة خدنا قرار أن يبقى فيه واحد احتياطى بس ما نعلنش ده علشان مانغيرش من موقفنا لأن أنا وضعى قانونى سليم «100٪» يعنى بس المشكلة إن الإعلان الدستورى اللى اتعمل عمله المستشار طارق البشرى راح حاطط المادة «28» دى بتاع تحصين اللجنة العليا للانتخابات وماكانوش الإسلاميين ساعتها حاطين فى ذهنهم موضوع إن حد هينزل الرئاسة، محدش اهتم بالموضوع، ولأن ساعتها لما رجعنا للبشرى فقال والله الدستور (كلمة غير واضحة)، وكذا دستور بيعمل المادة دى علشان مايبقاش موقع رئيس الجمهورية قابل للطعن، قُلنا له بس فى الدستور الفرنسى القضاء مستقر والشخصيات مستقرة إنما عندنا مش كده، إنما عدّت على أساس إن ماكانش فيه تفكير، وكنا واخدين قرار بأن إحنا مش نازلين رئيس، حتى إننا أقنعنا السلفيين وأقنعنا كل الناس، يعنى مفيش حد من الإسلاميين نازل، فهو المرة دى اعتمد فقط على أنه مفيش حد يقدر يضغط عليه إنما ماعندوش سند قانونى أن هو يستبعدنى، وحتى السند اللى طلّعه من حقى أتظلم فى خلال يومين فلما اتظلّمت هو قال إن أنا أخفيت معلومة معينة عن المحكمة العسكرية، وأن القرار أنى أنا مش من حقى أمارس عملى السياسى من تانى، فرُحت واخد «القرار» الجواب بتاعه ورحت المحكمة العسكرية قُلت لهم اللجنة دى بتقول أن انتم مش عارفين شغلكم وأنى أنا أخفيت عليكم معلومات وأن أنتم كنتم جهلة ومش عارفين تديروا الشغل، فغيّروا الورقة وعملوا جلسة للمحكمة وردوا قالوا للجنة العليا للانتخابات انتم بتقولوا انكم استبعدتم الراجل ده علشان كذا وكذا وإحنا بنقول لكم كذا وكذا دى غلط، وكل حاجة كانت واضحة عندنا وبالتالى الورقة دى قصاد الورقة دى خلاص، إنما هو اعتمد على أنه بياخد قرار ومحدش هيرجّعه، مش مهم إيه السبب، فطبعاً إحنا قُلنا.. أنا على المستوى الشخصى ومستوى بعض الإخوة كنا متحمسين لده، يعنى عارفين أن هو يمكن يعمل أى حاجة وساعتها خلاص ما هو هيقول للناس الراجل كان محكوم عليه بقضيتين عسكريتين قبل كده، انت فين يعنى على ما يثبت ومين هيصدقك.

خالد مشعل: نادى لى أبوالعز

خيرت الشاطر: مين هيصدقك وهتوصّل صوتك لمين وهو موجود فى كل (كلمة غير واضحة) وانت عندك ربع قناة، ولا حاجة، فأنا طلبت من الإخوة هما إذا كانوا واخدين قرار استراتيجى إن هما يقدموا مرشح رئاسى إنهم يحطوا حد تانى احتياطى فخدوا القرار بس أخفيناه ومحدش عرف وماقدمش، أنا اللى قدمت بس، وقبل قفل باب الطلبات بـ«24» ساعة جت لنا معلومات شبه أكيدة بأن هما هيستبعدوا حازم صلاح أبوإسماعيل وهيستبعدونى طبعاً، الكلام ده بنتكلم عن نوايا.. ليه بنتكلم عن نوايا.. لأن هو المفروض هينظر فى القائمة الرسمية بعد قفل باب الترشيح فإحنا لازم كنا خدنا القرار قبل قفل باب الترشيح.. باب الترشيح اتقفل يوم الأحد الساعة اتنين الظهر، إحنا السبت على الساعة اتناشر كنا واخدين قرار دكتور مرسى يطلع الأوراق ويقدمها بكرة الصبح وعمل فعلاً كده، ده برضه بالنسبة لهم كان إجراء مفاجئ هى (كلمة غير واضحة) التخلص منى وعنده سبب يقدر يقوله إعلامياً حتى ولو مش قانونى أن الراجل ده كان محبوس قبل كده ومش من حقه يمارس حياته السياسية حتى ولو كان السبب واللى عمله حسنى مبارك اللى احنا حفظناه.. بس مش مشكلة، إنما فوجئ يعنى (كلمة غير واضحة) بترشح الدكتور مرسى.

شخص: أبوالعز الورقة اللى عبدالله قال عليها (كلمة غير واضحة بصوت واطى جداً) التوقيت ده طيب قل له احكى معه والتوقيت قبل أسبوع عشرة أيام أو أسبوعين يرد عليه.

خالد مشعل: آه.. قل له، قل له، الورقة اللى عدل عليها أبوعبدالرحمن وأنا راجعتها وعدلت عليها وطبعها وحتى طلعها فى الشقة اللى فيها الحراس قل له موجودة شوفها يلّا.

خيرت الشاطر: فهما عملوا الخطوة الأولى استبعادى أنا وحازم، ده كان أول جزء فى السيناريو وكانوا بيراهنوا أن الدكتور مرسى فى الوقت الضيق ده ما هوش معروف شعبياً زيى يعنى، هو معروف على مستوى الإخوان والحزب إنما على المستوى الشعبى بدرجة أقل، وقضية أن أنا كنت موجود فى قضايا سياسية كتير ومبارك والإعلام بيتكلم والأولاد والدنيا كلها، يعنى فيه نسبة معرفة على مستوى الناس، وهمّ المصريين بيحبوا يتعاطفوا شوية مع المظلوم لأن ده واحد اتسجن وبتاع، وجزء من ثقافتهم مسألة النجم يعنى هما يحبوا أبوتريكة ومحمود الخطيب وفريد شوقى يعنى الجزء بتاع النجومية مهم عندهم شوية وعند العرب عموماً.

خالد مشعل: آه.. صح صح

خيرت الشاطر: فهمّ قالوا خلاص إحنا كده قطعنا شوط كبير ضد الإخوان، يعنى الفرصة هتبقى عند الإخوان ومرسى قليلة فأول سيناريو رسموه واشتغلوا عليه ان هو عاوز يفتت الكتلة التصويتية بتاعة الإسلاميين عن طريق أنه يخلى السلفيين يدعموا عبدالمنعم أبوالفتوح.. صعب أنه يقول للسلفيين ادعموا شفيق من المرة الأولى أو ادعموا عمرو موسى، إنما خدوا عبدالمنعم على أساس أنه كده أصوات الإسلاميين هتتقسم بشكل رئيسى بين عمرو موسى وعبدالمنعم وشوية على سليم العوا عارفين آخره «200» ألف صوت «300» ألف صوت على مستوى الجمهورية من بدرى.. يعنى ده مقرى ومعروف.

خالد مشعل: كام جاب سليم

خيرت الشاطر: واحد فى المية يعنى حوالى «200» ألف صوت

خالد مشعل: جاب جاب

خيرت الشاطر: آه آه طبعاً لأن فيه ناس كانت بتحاول تدعمه وتشتغله وبرضه جزء من الإسلاميين برضه (كلمة غير واضحة) بس برضه فى الآخر يعنى «200» ألف من «20» مليون..

خالد: يعنى واحد فى المية

خيرت الشاطر: واحد فى المية

خالد مشعل: رقمه كام بعد عمرو موسى ولاّ بعده؟

خيرت الشاطر: آه بعد عمرو موسى لأن هما الاتنين كلهم جايبين أقل من واحد فى المية.

خالد مشعل: شوف يعنى عمرو موسى جاب «13»

خيرت الشاطر: آه يعنى عمرو موسى مثلاً معرفش «11» ولا «12».

خالد مشعل: وبعديه العوا

خيرت الشاطر: آه واللى بعدهم التانيين أقل، أبوالعز الحريرى مش عارف إيه.

خالد مشعل: أبوالعزيز الحريرى شو حطه محسوب على النظام ولا معارض؟

خيرت الشاطر: لا هو معارض، هو تبع رفعت السعيد حزب التجمع يسارى يعنى، أقرب للشيوعية، ولكن مربّطين مع الدولة يعنى زى رفعت كده يعنى مع الأمن بيوظفوه زى ما هما عاوزين، يعنى فهمّ عملوا السيناريو أن همّ الإسلاميين لما ينضموا للسلفيين يروحوا فى اتجاه عبدالمنعم يبقى الخطة الأولى اننا شتتنا أصوات الإسلاميين وبالتالى يبقى فيه شىء من التزوير أو وسائل مساعدة ترفع شفيق أو عمرو موسى (كلمة غير واضحة).. نمرة واحد عندهم شفيق مش عمرو موسى، إنما ليه حاطّين عمرو موسى.. لأن فيه إشكاليات مش عارف الناس هتتقبل أحمد شفيق ولا لأ يقدر يشوفه هو كمان رئيس وزراء مبارك فى المرحلة الأخيرة هو كان فى معركة الجمل هو برضه عنده من الغباء شوية والعند نفس شخصية مبارك فيعنى إيه ماكانوش متأكدين بدرجة كبيرة من إمكانية تسويقه بشكل كبير فدخلوا شافوا أن الميه ماشية ازاى وانه ممكن يمشى.. هو أحسن لهم من عمرو موسى طبعاً كتير لأسباب كثيرة.. وبرضه قيادات الحزب الوطنى اللى كانت موجودة تقتنع بيه أكتر من عمرو موسى فهمّ كملوا السيناريو كده اللى هايبقى يزقوا أحمد شفيق فى ظل تشتت الكتلة التصويتية للإسلاميين وان الإخوان نزلوا متأخرين ومرسى مش معروف فيبقى كده محمد مرسى وعبدالمنعم هيضيعوا، أو حتى لو ما ضاعوش واحد منهم يطلع وليكن محمد مرسى ويطلع معاه شفيق فى الإعادة ده كان السيناريو وده اللى حصل بس كان السيناريو تطور فى آخر أسبوعين أن الإعادة تكون شفيق وحمدين صباحى يعنى مرسى ميطلعش بس برضه هما متفقين على استراتيجية ألا يكون الحكم للإسلاميين.

خيرت الشاطر: فهمّ بيشتغلوا بالطريقة دى يعنى مش معنى إنه جيلهم «2000» صوت انه حاسب «200» صوت وإنما هو جاى لهم «2000» صوت ممكن يكون.

خالد مشعل: (كلمة غير واضحة)

خيرت الشاطر: مثلاً، ولا «200» صوت والباقى بقى قريب فلان أو واحد بيدى لواحد «300» ويقول له لو جبت ابن أختك مثلاً هديك «150» جنيه عليه، بس هو مش هياخد حاجة ويشغل الناس بقى هم عندهم خبرة عالية لأن ده كان جزء رئيسى فى كل الانتخابات على مدى الـ«30» سنة اللى فاتوا بس مش بالكثافة دى يعنى هو التانى كان بيخوف شوية يستخدم السلطة شوية وبيدفع فلوس شوية المرة دى اعتمد بدرجة كبيرة على الـــ..

خالد مشعل: الإغراء

خيرت الشاطر: على الفلوس فده كان نمرة واحد

خالد مشعل: (كلام غير واضح) عندكم اعملوا لنا نشرب قهوة يا أبوالعبد خلاص اعملوا لنا ثلاثة قهوة (كلام غير واضح)

خيرت الشاطر: معلومات وعملنا رصد وكل حاجة، يعنى مثلاً مركز من المراكز صرفنا فيها عشرة ملايين جنيه، مركز مثلاً فيه «40» قرية عادى يعنى..

خالد مشعل: طيب

خيرت الشاطر: وبعدين الحاجة التانية غير الفلوس استخدموا دعم الأجهزة لأحمد شفيق ويّا حمدين صباحى لأن هم فى آخر عشرة أيام خدوا القرار بأن الأفضل الإعادة تكون بين الاتنين دول، وشافوا يعنى على الطبيعة إيه اللى حصل يعنى، فدعموه دعم شديد جداً جداً.. محافظين، المديرين بتوع الإدارات، رؤساء الهيئات، جمعوا كل اللى بيثقوا فيهم من الموظفين حتى لا يشاع الأمر وقالوا لهم عايزين بكل الوسائل تجمعوا أكبر عدد من الأصوات واستخدمت الإغراءات والوعود بحوافز ومرتبات.. كل الوسائل استخدمت الأجهزة والجهات الإدارية لأحمد شفيق ثم لحمدين صباحى كان أخطر صور الدعم الإدارى ده إن كل محافظة خلى المحافظ أو مدير الأمن تقريباً يعمل اجتماع غير معلن له مع عدد من كل قرية، خمسة أو ستة فى الاجتماع، يعنى كان جاب مثلاً فى محافظة القليوبية «2000» واحد الـ«2000» دول من 350 قرية، يعنى ستة من كل قرية، بيجيب العمدة وشيخ القرية واتنين تلاتة من أكبر الأعيان.

خالد مشعل: المحافظ اللى بيكون معاهم؟

خيرت الشاطر: آه ومدير الأمن تحديداً أكثر، وشفيق يقعد يتكلم معاهم ويعدهم وربما يوزع عليهم حاجات فى القعدة دى دول تأثيرهم يعنى أكتر من الفلوس لأن دول كبار القرية ودول طبيعى لأسباب كتيرة يبقى ارتباطهم بالسلطة قوى عشان يمشّوا مصالحهم وهمّ دول الجهاز الإدارى بتاع القرية، والقرى عندنا فيها درجة ترابط أعلى من معدلات البلاد التانية شوية، دول برضه عملوا مثل هذا الدعم.. إحنا رصدنا فى اليومين تلاتة اللى قبل الانتخابات إن حصل شوية أخطاء من عبدالمنعم فى آخر عشرة أيام من حملته الانتخابية وبرامجه اللى ظهر فيها ألحقت بيه ضرر وهم قالوا ده بسرعة فبدأوا ينزلوا ناس توجه الناس بتاعته لحملة حمدين، هو مثلاً لما طلع مع عمرو موسى مقدمش نفسه كرئيس دولة وقف حملة ردح لعمرو موسى وعمرو بيردح له ده يغلط فى ده وده يغلط فى ده وده يشتم وده يشتم ده فالاتنين خسروا فجزء من ناس عمرو راحوا لشفيق.

شخص: (كلمة غير واضحة) اتصلت عليه محدش بيرد و(جملة غير واضحة)

خالد مشعل: خلاص الله يجزيك خير (جملة غير واضحة)

خيرت الشاطر: هو لما عمل كده برضه مثلاً اتكلم بشكل غير مناسب على مرض المرشحين التانيين يعنى قال المرشح اللى عمل عملية فى دماغه

خالد مشعل: مين بيحكى عليه

خيرت الشاطر: هو الدكتور مرسى مرض أو حاجة معروفة طبياً اللى هو منجوما، المنجوما دى بيبقى ورم حميد بييجى فى الغشاء اللى مغلف المخ تحت الجمجمة على طول وناس كتير بيحصل لها هنا فى مصر بنسبة معينة فبيتشال بطرق مختلفة من ضمنها المنظار، من ضمنها أى حاجة، هو ده كان عند الدكتور محمد مرسى ومن سنين طويلة يعنى.

خالد مشعل: مين اللى أثارها ضده؟

خيرت الشاطر: عبدالمنعم أبو الفتوح

خالد مشعل: والله

خيرت الشاطر: آه طبعاً ماقالش اسمه إنما هو طلع بكلمة لازم أى مرشح للرئاسة يقدم إقرار بصحته، طبعاً عبدالمنعم أبو الفتوح لما كان معانا فى السجن كانت دايما تجيله أزمات قلبية ويروح المستشفى ويقعد ستة سبعة أشهر فى العناية المركزة، فطبعاً ميصحش انت بالذات تفتح مواضيع زى كده واتكلم عن غيره واتكلم عن حمدين صباحى نفسه.. حمدين كان عنده بلهارسيا وأظن عنده فيروس سى واتعالج منه وحاجة زى كده فهو اتكلم فى ده.. وده برضه خلى الناس استاءت منه شوية وخاصة ان هو لما كان فى القضايا العسكرية أو فى السجون كان دايماً يملا الأرض ضجيجاً عن تدهور أحواله الصحية ودايما نقابة الأطباء واتحاد الأطباء يتكلم عنه كتير ومثلاً لو اتحبس ستة أشهر يقعد منهم تسعة فى المستشفى، فالرأى العام عارف عنه الموضوع ده فإزاى إن أنت كده وبتتكلم فى الموضوع ده بهذا الشكل، برضه هما سجلوا هو لما أنكر مسألة انه بايع مرشد الإخوان واتكلم عنها بشكل مزعج شوية وتانى يوم على ما يبدو ان هى أثرت فى مجموعة من اللى هما محبين للإخوان أو منشقين وكانوا فى حملته فلما هو قال كده بعضهم انقلب عليه وأعلن صراحة على النت ان هو خلاص بعد كلامه ده وانه بيكذب وانه كذا وانه كذا لن نؤيده وحصل كلام كتير على الـ"فيس بوك" على الموضوع ده فجزء من حملته اللى هما "فيسبوكيين" قوى يعنى كتير الموضوع فهو راح تانى يوم فى الإعلام فى برنامج تانى حاول أن يقول لا أنا بايعت بس مش على المصحف والسيف.

خالد مشعل: (كلمة غير واضحة) مش على المصحف والسيف

خيرت الشاطر: يعنى هو بقى كان زمان فى النظام الخاص فى الإخوان ها

خالد مشعل: نعم

خيرت الشاطر: القصة القديمة دى اهه مش الصورة دى طبعا

خالد مشعل: يعنى هو أنكر أصلاً البيعة

خيرت الشاطر: الأول أنكرها بشكل (كلمة غير واضحة) طبيعى

خالد مشعل: فيه حد فى تاريخه يمكن يدخل وما يبايعش يعنى

خيرت الشاطر: أهو ما هو بقى قالها بطريقة كان واضح فيها إنه بيكذب يعنى الناس كلها حست كده

خالد مشعل: هو بايع مرتين

خيرت الشاطر: المرشد قال كده قال إنه بايع مرتين

خالد مشعل: هو بايع مرتين

خيرت الشاطر: هو فعلاً بايع مرتين بالنسبة للمرشد الحالى هو بايعه مرتين فعلاً.. هو طبعاً لما رجع لقاها اتضر مرة تانية فطبعاً دعم السلفيين له قيمة طبعاً السلفيين قعدوا مترددين للحظة الأخيرة وأعلنوا ده ضده عند جزء من الناس مؤيدينه اللى هما الليبراليين والعلمانيين وجزء من المسيحيين اللى كانوا مؤيدينه كل دول سابوه حتى إن علاء الأسوانى أعلن صراحة على الملأ وفى الإعلام أنه سيترك تأييد أبوالفتوح.

خالد مشعل: عبدالمنعم أبو الفتوح كان اتخلى عن موضوع المبايعة فضغط عليه بعض الإخوة زى عصام وغيره رفض فى البداية انه يبايع فى مقر الإخوان صار فيه فكرة عزومة فى بيت عصام العريان إنه ييجى فى بيت عصام ويحيى المرشد ويبايعه، مكتب الإرشاد رفض، حقه طبعاً، لأنه لازم المبايعة فى المركز، فجاء وبايع فى المركز، وحط ورقة المبايعة فى جيبه وراحوا يتغدوا فى بيت عصام.. وفى بيت عصام قال له أنا بايعتك هناك لكن فيه ناس تانية هنا، فبايعه مرة تانية فى بيت عصام فهو عملياً بايع مرتين.

خيرت الشاطر: ومش كده وبس قعد يقول مفيش حاجة اسمها بيعة يعنى إيه بيعة.. هاجم المفهوم نفسه واتكلم فى المسائل تلت ساعة مثلاً ولا حاجة، والمذيع قعد يزنقه، والمذيعة تزنقه وهو يقاوم الفكرة، وبعدين لو سكت كانت مع الوقت هتتنسى.. زعّلت الناس

خالد مشعل: آه يعنى فيه ناس من أنصار أبو الفتوح راحوا لحمدين

خيرت الشاطر: آه طبعاً وبشكل كبير جداً جداً نعم لأنه خلى بالك مين اللى من المرشحين يجذب المزاج الثورى ستجد المزاج زعلان من الإخوان بسبب أو بآخر فمش هايدوا لمحمد مرسى قدامهم من التانيين يا إما حمدين يا إما عبدالمنعم أبو الفتوح يا إما واحد كان بيحاول يكون ثورى بس ملهوش شعبية زى كده خالد علي، وبالتالى خالد علي ده واخد أقل من نص فى المية، يعنى فى الآخر..

خالد مشعل: مغمور يعنى

خيرت الشاطر: آه، مفيش، لا هو أصلاً دخل متأخر، دخل مش بدرى يعنى، فهو عبدالمنعم أخطاؤه دى استُفيد منها من قبل الأجهزة الموجودة هو المدة دى مستوى التخطيط عالى بشكل واضح، فيه ناس قاعدة للناس اللى عندها (كلمة غير واضحة) مسألة واضحة قوى قوى يعنى الموضوع المرة دى عالى قوى قوى فى طريقة تخطيطه مش..

شخص: (كلمة غير واضحة)

خيرت الشاطر: ولا يهمك هات براحتك، إحنا مش مستعجلين على الأكل.. زعلت ناس إنما تانى يوم مباشرة فى برنامج تانى قال أنا بايعت بس مش البيعة المعهودة فهم اشتغلوا على مسألة نقل الموضوع لصالح حمدين.

خالد مشعل: يعنى كان واضح ومؤشر إن بيدعم أحمد شفيق وبعده حمدين

خيرت الشاطر: آه طبعاً

خالد مشعل: يعنى فضلوه على عمرو موسى.. متأخر من بدرى

خيرت الشاطر: هقول لحضرتك

خالد مشعل: (كلمة غير واضحة)

خيرت الشاطر: آه اتفضل

خالد مشعل: عايزك تاكل الموز ده بس

خيرت الشاطر: حاضر

خالد مشعل: لأنه أخونا هذا اللي اسمه الراجل (كلمة غير واضحة) بعد ما أخلص مع حضرتك

خيرت الشاطر: لا اتفضل

خالد مشعل: اللى هو تيسير نافع

خيرت الشاطر: آه طيب هو هنا ولو أنت عايز حاجة ولا حاجة يقابلك هو قاعد هنا لبكرة بالليل

خالد مشعل: ها

خيرت الشاطر: سفر سفر

خالد مشعل: والله موجود

خيرت الشاطر: موجود وقال لى ابعت لك انه موجود لو انت عايز تشوفه

خالد مشعل: قالوا حقيقى بس ما بلغونى انه وصل صح قالوا لى حقيقى جه

خيرت الشاطر: لا هو موجود من الأمس ومسافر غداً فى المساء وهو هنا فى سيتى ستار فى أحد الفنادق اللى موجودة يعنى ممكن (كلمة غير واضحة)

خالد مشعل: آه آه طيب خلاص بتشوفه الليلة لو هتتأخر.. خلاص ماشى

خيرت الشاطر: آه هو موجود وهو كان عندى أنا كنت معاه لما جيت لك على طول وده اللى أخرنى عندك شوية

خالد مشعل: خلاص خلاص ماشى «فترة صمت»

أيوه.. السلام عليكم.. الله يعينك.. بدى نسهرك الليلة.. حداشر ونص كويس.. بعد ساعة يعنى.. (كلمة غير واضحة) يلّا سلام سلام

خيرت الشاطر: دول دلوقتى رايحين عاملين (كلمة غير واضحة) وفى نفس الوقت عمل حاجتين تانيين مهمين جداً، الحاجة الأولانية التشويه الإعلامى غير طبيعى يعنى حملة إعلامية وقذف إعلامى غير مسبوق فى تاريخ الإخوان المسلمين حتى ولا فى عهد عبدالناصر ولا فى عهد مبارك افتح أى قناة والدنيا اللي موجودة كلها مفيش أصلاً أى حاجة بتتقال فى حقنا كويسة واستخدموا تكتيكات مدروسة بشكل على مستوى عالى من الناحية النفسية يعنى مثلاً مين اللى طلع فكرة كلمة «استبن» وترويجها بشكل منظم لأنه فى مصر كلمة استبن ليها دلالة ومش الأصل الاحتياطى والاستبن إنها عجلة دايما المصريين العجلة الضعيفة التعبانة هى اللى بيخلوها احتياطى يعنى أنت النهاردة لما تيجى عندك أربعة عجلات بتشتريهم ما تشتريش خامسة بنشوف أحسن واحدة فى الاربعة وهى اللى بنخليها استبن فده جزء من ثقافة المصريين الموجودة بشكل كبير فراح مطلعه إبراهيم عيسى فى قناة التحرير وغيرهم خدوها وجه على الحلقة جاب عجلة استبن وحطها وبدأت كل القنوات تروج مفهوم الاستبن لدرجة أن كتير من شبابنا على الأرض إحنا بنعمل ما يسمى بحملات طرق الأبواب فشبابنا بيروحوا البيوت يخبطوا على البيوت بيتكلموا دعاية للمرشح وبيروحوا المحلات والشركات والتجمعات وحاجات زى كده فعادى جداً يدخل محل ويكلم صاحب المحل أو البياع فيقول له أنت جاى تكلمنى عن الاستبن يعنى ليه لأن الشعب المصرى جزء من ثقافته السخرية والتريقة.

خالد مشعل: طيب شو استراتيجيتكم لمرحلة الإعادة؟

خيرت الشاطر: لا ده كلام صعب جداً ناس بقى بتفكر فيه و(كلمة غير واضحة) واحنا متتبعين

خالد مشعل: طيب بالنسبة لكلام (كلمة غير واضحة) عن جد فكر الشراكة مع الآخرين واستيعابهم يعنى وصف الناس المحسوبين على الخط الثورى والتغيير

خيرت الشاطر: لا شغالين بيحاولوا مع كل الناس هو بس الوضع فى مصر بالنسبة للكتل هو أنت عندك أربع تجمعات مش مسألة حمدين وعبدالمنعم يعنى السلفيين علشان يتحركوا فى صالحك عايزين حاجة وهما كتلة موجودة من الناحية العملية حتى لو مشتغلتش لو ليهم حاجة يشتغلوا فأنت لما تيجى تتكلم عن نائب أو مستشار أو أى تسمية لازم تحط أربعة مش اتنين علشان بس تبقى الصورة واحد بل إن كتلة السلفيين أكتر تماسكاً من كتلة حمدين أو كتلة عبدالمنعم لأن الكتل تجمعت لأسباب مختلفة وأجزاء منها مش هتديلك وأجزاء تانية هتديلك حتى لو عبدالمنعم وحمدين قالوا لهم ماتدهمش يعنى هايجولك طبيعى وفى أجزاء هايبقى مرتبطين بتوجيه الراجل اللى هما مقتنعين بيه يعنى ما هياش كتل صلبة وصماء لما عبدالمنعم يقول يبقى الناس بتوعه هاييجوا ولا حمدين وفيه برضه كتل، كتلة حازم صلاح أبو إسماعيل كبيرة يعنى ممكن يكون بيوجه مليون واحد وبالتالى انت النهاردة بتتكلم على أربع كتل فلما نفكر نفكر فى أربع كتل مع بعض فى اتجاهين عند الناخبين المصريين اتجاه ها يبقى مبسوط لو أنت عملت التربيط ده بشكل أو بآخر وفيه اتجاه تانى هاتخسره لأنه هو ما بيقبلش فكرة توزيع المناصب والصفقات وان انت إذا راجل صاحب مبدأ وصاحب مشروع يبقى نختار على أساس المصلحة.. المشروع والمبدأ مش على أساس إن أنت تجيب أصوات وخلاص.

خالد مشعل: مظبوط أنا بعرف السلفيين (كلمة غير واضحة) بس الأخير قيادة الشعب المصرى كله السلفى على راسى بس أنت عندك كل الشعب المصرى.. طيب موضوع رئيس الوزراء إيش وضعكم اتحسم ولا لسة؟

خيرت الشاطر: لا مفيش حسم ومحدش مشغول بيه حتى من الناس.. أصل خلى بالك إحنا مع الاشتراكيين يعنى إحنا النظام عندنا رئاسى محدش عندنا مشغول برئاسة الوزراء كتير

خالد مشعل: معلش بس قصدى انتم هل انتم متمسكين بها ولا لأ؟

خيرت الشاطر: لا لا ما أنا بقول لك بس هى الناس دى لما تيجى تقعد مع عبدالمنعم ولا حمدين ولا السلفيين بيتكلموا على نائب الرئيس ليه ما هو برضه كل حاجة وليها سبب أولاً الثقافة المصرية مبنية على أن الرئيس المهم مش رئيس الوزراء، ده جزء رئيسى من الثقافة المصرية، الحاجة التانية إن كل الناس عارفة ان ده داخل على ظروف صعبة وان رئيس الوزراء ممكن بعد ثلاثة أشهر يتغير أما تقابله مشاكل ولا انفلات أمنى ولا مش عارف إيه ولا أى حاجة، رئيس الجمهورية هايشيله أو أى حد هايشيله أو البرلمان، هيعمل له استجواب ويروح ماشى فهو عايز حاجة ثابتة شوية، الحاجة التالتة ان فيه جزء من ثقافة المصريين إن نائب الرئيس يبقى رئيس بعد شوية لأن كل اللى حصل قبل كده السادات وحسني، وكله، فهو النهاردة لما يتكلم بيبقى طارحه ونفسه فيه بيبقى عايز نائب رئيس فمهياش مطروحة إحنا أعلنا صراحة إن الحكومة ستكون ائتلافية.