خبر : ندوة حول العلاقة بين أوروبا وفلسطين في معرض فلسطين الدولي للكتاب

الخميس 17 أبريل 2014 07:24 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله سماناقشت ندوة، عقدت ضمن فعاليات معرض فلسطين الدولي التاسع للكتاب، مساء الأربعاء، العلاقة بين أوروبا والقضية الفلسطينية، حاضر فيها أستاذ العلوم السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشارة خضر.
وقال خضر إن علاقة أوروبا مرت في مراحل مختلفة على مدار القرن العشرين الماضي، حيث شهدت هذه العلاقة تطورا من ناحية نظرة الأوروبيين لفلسطين وشعبها، من النظر إليها كقضية لاجئين في الخمسينيات إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني أوائل السبعينيات، ثم الاعتراف بحقه في تقرير مصيره عام 1977، إلى أن جاء عام 1981 الذي شهد إعلان المجموعة الأوروبية في مدينة البندقية الإيطالية، تحت اسم 'إعلان البندقية'، الذي تميز بلغته الصريحة وعباراته الواضحة في الاعتراف صراحة بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، كما طالب إسرائيل بالتوقف عن بناء المستوطنات، واعتبرها غير شرعية، ووصفها بالعقبة أمام تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وشهدت الفترة اللاحقة لإعلان البندقية، حسب خضر، إعلانات مختلفة تتعلق بالمستوطنات والتأكيد على عدم شرعيتها، إضافة للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، إلى أن جاء عام 2013 الذي أقر فيه الاتحاد الأوروبي منع الشركات الأوروبية من العمل في مشاريع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع دخول بضائع المستوطنات.
ويرى خضر أن هناك فرقا شاسعا بين الخطاب والفعل الأوروبي، فأوروبا من ناحية تدين الاستيطان وجدار الفصل العنصري وأعمال سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكنها تواصل تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع إسرائيل.
وأوصى القيادة الفلسطينية بالعمل على تجسير الفجوة بين المواقف والأفعال الأوروبية، وترجمة هذه المواقف والتصريحات إلى أفعال تستند إلى القانون الدولي، وحقوق الشعوب الفلسطيني.