خبر : الشيطان المقيم لعبة دنماركية تعتمد على تفجير الكعبة وتدنيس المصحف

الجمعة 28 مارس 2014 11:21 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الشيطان المقيم لعبة دنماركية تعتمد على تفجير الكعبة وتدنيس المصحف



لندن ـ في خطوة استفزازية تستهين بمشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم، انتشرت مؤخرا لعبة “فيديو جيم” دنماركية تحمل اسم “رزيدنت إيفل” أو “الشيطان المقيم”، تستهزئ بالدين الإسلامي ومقدساته وعلى رأسها المصحف الشريف والكعبة المشرفة والمسجد النبوي.

وقالت صحيفة “اليوم السابع″ المصرية، في عددها الصادر إن اللعبة القتالية التي انتشرت في الوطن العربي مؤخرا، أثارت استياء الأسر المسلمة كونها تشترط “إلقاء المصحف الشريف على الأرض” وتوجيه الطلقات النارية إليه والمرور فوقه، بعد اقتحام مبنى يشبه المسجد النبوي الشريف.

كما تضمنت الرسوم الجرافيكية للعبة مبنى مماثلا للكعبة، وعلى اللاعب اقتحامه وقتل من بداخله من “شياطين”!

وقالت الصحيفة، إنها بحثت عن اللعبة المتاحة للتحميل مجانا على الإنترنت، وتوصلت إلى أن معظم إصدارات الشركة المنتجة لها قائمة في الأساس على تشويه صورة الإسلام، وبث الكراهية ودس المعلومات الخاطئة في عقول أطفالنا، من خلال أحداث اللعبة التي تنتمي لألعاب الرعب والإثارة.

وأضافت أن اللعبة من إنتاج شركة “كابكوم” اليابانية وينتمى القائمون على تنفيذها إلى الدنمارك، وقد وزعت أكثر من 30 مليون نسخة، نصفها تقريبا داخل المنطقة العربية سواء “بلاى ستيشن، وإكس بوكس، وويندوز″، ولها عدة إصدارات الرابع منها يشترط أن تكون نقطة الانطلاق بتفجير أحد المساجد.

وتابعت، أن اللعبة أثارت جدلاً واسعًا أيضًا على شبكة الإنترنت، فعجت المنتديات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى بتساؤلات وشكاوى من أولياء الأمور من مثل هذه النوعيات من الألعاب التى لم يعد باستطاعتهم حجبها عن أبنائهم.

كما نقلت الصحيفة عن مبرمجة ألعاب تدعى “ساندي يسري” قولها إن “ريزيدنت إيفل” ليست اللعبة الوحيدة التي يتم من خلالها تقديم مفاهيم خاطئة من أجل تشويه الإسلام، حيث أصدرت مجموعة من الشركات المختلفة مجموعة من الألعاب التي تهين الإسلام بشكل أو بآخر.

وأكدت المبرمجة، أنه لا يوجد أي وسيلة لإيقاف مثل هذه الألعاب أو حجبها، وأن الحل الأمثل هو إصدار ألعاب مقابلة تنهض بالدين الإسلامي وتوعي الأطفال وتنقل المفاهيم الصحيحة لهم، لافتة إلى أن هذا ما يقوم به الآن مجموعة من المبرمجين حيث أنشأوا بعض الورش لإنتاج ألعاب عربية المنشأ تواجه ما سمته بـ”الإرهاب الإلكتروني”.