القاهرة سماأعرب جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، عن قلق الاتحاد الأوروبي من «الإرهاب» الذي تعاني من مصر، وخاصة في سيناء، قائلا: «الوضع في سيناء مقلق للغاية، وندعم جهود مصر في مكافحة الإرهاب»، على حد قوله.
وطالب موران في تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يُعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، اليوم الأربعاء، السلطات المصرية بتحقيق التوازن بين مكافحة "الإرهاب"، وبين الحفاظ على الحقوق والحريات التي وردت في الدستور الجديد، قائلا: «هذا الدستور أفضل دستور في تاريخ مصر الحديث، ونتمنى تطبيق ما ورد به من مواد، خاصة بالحقوق والحريات».
واستنكر موران احتجاز أعداد كبيرة من الشباب المصري خلال الفترة الأخيرة، محذرا من أن تؤدي مثل هذه الممارسات إلى إحباط الشباب، وتحولهم إلى متطرفين في المستقبل، قائلا: «يجب إشراكهم في العملية السياسية بدلا من اعتقالهم»، معربا أيضا عن قلقه من اعتقال الصحفيين والنشطاء السياسيين، قائلا: «نشعر بالحيرة في أوروبا بسبب اعتقال الصحفيين والنشطاء في مصر، ونراه أمرا غير منطقي على الإطلاق»، على حد وصفه.
ونفى موران أن يكون الاتحاد الأوروبي لديه قلق من ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للانتخابات الرئاسية، قائلا: «ليس لدينا أي قلق من ترشحه، وليس من حقنا التعليق على هذا الأمر، لأنه خاص بالمصريين فقط»، على حد قوله.
وأعرب موران عن رفضه لوصف جماعة الإخوان لما حدث بمصر يوم 3 يوليو الماضي على أنه «انقلاب عسكري»، قائلا: «رأيت ما حدث بعيني، وهو أن هناك ثورة قام بها الشعب المصري، بعد غضبة كبيرة على حكم الإخوان»، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يؤيد وبشدة خاطرة الطريق، ويتمنى تحقيق خطواتها في أسرع وقت ممكن.
