خبر : مسؤولها مقيم في غزة..الشاباك يكشف عن اعتقال خلية للقاعدة يقودها الظواهري في القدس

الأربعاء 22 يناير 2014 05:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤولها مقيم في غزة..الشاباك يكشف عن اعتقال خلية للقاعدة يقودها الظواهري في القدس



القدس المحتلة / سما / اعتقل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت" خلية مرتبطة بالقاعدة يقودها زعيم التنظيم أيمن الظواهري في القدس الشرقية كانت تخطط لشن هجمات مختلفة ومن بينها تفجير السفارة الأميركية في إسرائيل، بحسب ما أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء.

وكتب أوفير جندلمان على حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "اعتقل الشاباك خلية من القدس الشرقية عملت بأوامر من القاعدة وخططت لشن هجمات مختلفة بما فيها تفجير السفارة الأميركية في تل أبيب".

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان التحقيق مع افراد الخلية اظهر ان المسؤول عن الخلية المسمى "عريب الشام" مقيم في قطاع غزة، وانه قام قبل نحو ثلاثة اشهر بتجنيد المواطنين الثلاثة وهم اياد ابو سارة (24 عاما) من القدس الشرقية، وروبين ابو نجمة (30 عاماً) من نابلس وعلاء غانم (22 عاماً) من سكان عقابا في محافظة طوباس.

وفي التفاصيل جرى اعتقال الشاب اياد ابو سارة من حي رأس خميس في القدس الشرقية قبل شهر، ومن خلال التحقيق معه اعترف بأنه تجند على يد مسؤول كبير في تنظيم سلفي جهادي في قطاع غزة عبر الانترنت يدعى عريب الشام، ووافق على تنفيذ عمليات اطلاق نار على حافلة اسرائيلية، في البداية يطلق النار على اطارات الحافلة ما يؤدي الى انقلابها، ومن ثم يفتح النيران على المسافرين.


وفي معرض اعترافاته تبين أنه خضع للتجربة لمدة ثلاث شهور على يد نفس المسؤول من قطاع غزة، وبعد ذلك اتفق مع المسؤول في قطاع غزة ان يستقبل خمسة يحملون جوازات سفر روسية مزورة، ويحضرون الى اسرائيل كسائحين، ولدى وصولهم يقوم بتعريفهم بما يسمى "مباني الأمة" في القدس والسفارة الأمريكية في تل أبيب، حيث كان المخطط تنفيذ عملية انتحارية في "مباني الأمة" من قبل ثلاثة انتحاريين، أثنان من خلال احزمة ناسفة وبعد وصول سيارات الاسعاف والانقاذ يتم تفجير سيارة مفخخة من قبل الانتحاري الثالث.


وأشار الموقع إلى أن أبو سارة وافق على السفر الى تركيا ومن ثم التوجه الى سوريا بهدف التدريب العسكري، وطلب منه شراء تذكرة سفر، وتلقى ملف على الكمبيوتر يوضح له كيفية اعداد العبوات الناسفة، وبدأ البحث عن كيفية شراء المواد المتفجرة، وكل ذلك بتعليمات من المسؤول في التنظيم السلفي الجهادي في قطاع غزة، والذي قال له بأن أيمن الظواهري يبارك هذه العمليات ويشد على يد الخلية.

ويدعي "الشاباك" ان التجنيد والاتصال كان يتم عبر الانترنت وشبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك و"سكايب"، في حين لم يعرف اي واحد من اعضاء الخلية عن مخططات واعمال العضوين الآخرين.

وهذا التصريح من الوقائع النادرة التي تتحدث فيها السطات الإسرائيلية عن ضبط خلية للقاعدة في الأراضي المحتلة.

وأشارت إسرائيل في وقت سابق إلى وجود عناصر من القاعدة في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".