خبر : مقتل أمير “داعش” في ريف إدلب

الخميس 16 يناير 2014 06:54 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مقتل أمير “داعش” في ريف إدلب



 دمشق وكالات قالت شبكة سوريا مباشر، إن أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـ”داعش” في سراقب، أبو البراء الجزائري، قتل اليوم في البلدة التي تقع بريف إدلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم، وكتائب الجيش الحر، على الجبهة الشمالية من المدينة، أسفرت عن مقتل 4 عناصر من كلا الطرفين.

وأضافت الشبكة أن مقاتلي الجيش الحر، اعتقلوا عددا من عناصر تنظيم داعش، عقب الاشتباكات في البلدة، بعد أن قام مقاتلو الحر بمحاصرة البلدة وقرية الترنبة، تزامنا مع اشتباكات بالأسلحة مع عناصر داعش.

من جانب آخر، أفاد ناشطون أن قتلى وجرحى سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة خلف السجن المركزي لبلدة جرابلس شمال شرق حلب، بعد أن سيطرت قوات الجيش الحر على السجن أمس، حيث كانت تحت سيطرة قوات تنظيم داعش.

وتدور اشتباكات في مدينة جرابلس بالأسلحة الثقيلة منذ الصباح الباكر بين الجبهة الإسلامية، ومقاتلي داعش، بمحيط المركز الثقافي، آخر مقرات الدولة الإسلامية في المدينة، حيث أشار ناشطون إلى بدء المفاوضات من قبل داعش لتسليم أنفسهم، بشرط أن يكون التسليم لحركة أحرار الشام، التابعة للجبهة الاسلامية.

من جانب آخر حدثت اشتباكات بين الجيش الحر، وعناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، على طريق المدينة الصناعية في مدينة الشيخ نجار شرق حلب.

أما في مدينة المعضمية التي شهدت اتفاقا بين المعارضة المسلحة وقوات النظام، فإن الوضع مستقر حاليا، إلا أن الناطق الإعلامي باسم المجلس المحلي للبلدة، قصي زكريا، أكد أنه “ليس هناك أمان من قبل النظام، وأن المرحلة الحالية تتضمن تسليم اسلحة خفيفة على دفعات، وتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية”.

وأضاف في تصريحات للأناضول أنه مقابل ذلك فإن قوات النظام “تسمح بدخول مواد إغاثية وأدوية”، إلا أنه أكد “عدم انتظام دخول المواد الإغاثية، حيث دخلت 4 مرات حتى الآن، وبكميات شحيحة، وفي كل مرة مقدار وجبة واحدة لكل شخص فقط”.

سياسيا أدان الأمين العام للإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بدر جاموس، الهجوم على مدينة داريا بدمشق، الاثنين الماضي، متهما قوات النظام “باستخدام غازات كيمياوية سامة للمرة الثالثة في المدينة، مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 10 آخرين”.

وطالب جاموس في بيان، اليوم، بإسطنبول، “المجتمع الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بالتحقيق في التقارير التي تفيد بقيام نظام الأسد باستخدام الغازات الكيميائية السامة في ذلك الهجوم، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال تم التحقق من نقض النظام وانتهاكه للاتفاق المتعلق بتسليم أسلحته الكيميائية”.

واعتبر جاموس أن “الحملات الأخيرة للنظام، تظهر موقفه الحقيقي من استحقاقات الحل السياسي، التي لم يعد يعرف كيف يتنصل منها”، مضيفا أنه “بعد حملة القصف بالبراميل على حلب، بهدف الضغط على أعضاء الائتلاف، ودفعهم لرفض المشاركة، يستخدم الغازات السامة ضد المدنيين، في محاولة يائسة لإفشال أي جهود لتوحيد الموقف، قبل أيام من تصويت الهيئة العامة للإئتلاف على قرارها بخصوص المشاركة بجنيف2″.

من جهته استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، حيث حذر الأسد في اللقاء من خطر الفكر الوهابي، الذي بات يهدد العالم بأسره، وليس دول المنطقة فحسب، مؤكدا أن الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة، باتت تعي خطورة هذا الفكر الإرهابي ويجب على الجميع المساهمة في مواجهته واستئصاله من جذوره. على حد خبر الوكالة.

وأضافت سانا أن اللقاء تناول التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر جنيف2، في 22 كانون الثاني/يناير الجاري، حيث عبر الوزير الإيراني عن دعم إيران لسوريا قيادة وشعبا، في سعيها لإنجاح المؤتمر، مجددا التأكيد على أن حل الأزمة في سوريا هو بيد السوريين أنفسهم، وهم المخولون فقط في تحديد مستقبل بلدهم.

ومن المزمع انعقاد مؤتمر جنيف2، حول عملية سياسية في سوريا، تفضي إلى إنشاء جسم انتقالي، توكل إليه كافة الصلاحيات الأمنية والتنفيذية، وذلك في 22 كانون الثاني/يناير الجاري في سويسرا.