يجب أن تعملوا حسابكم على تحرير المجدل ثم يبنا ثم اسدود ثم ننتقل للقدس

خبر : فتحي حماد:المرحلة الاولى من تحرير فلسطين تحققت وفي المرحلة الثانية سندخل الاقصى

الثلاثاء 07 يناير 2014 07:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتحي حماد:المرحلة الاولى من تحرير فلسطين تحققت وفي المرحلة الثانية سندخل الاقصى



غزة سماأطلقت وزارتا الداخلية والأمن الوطني والتربية والتعليم العالي التابعة لحكومة غزة الثلاثاء مخيمات الفتوة "طلائع التحرير - 2 –" ، بمشاركة 13 ألف طالب من المرحلة الثانوية من 49 مدرسة في مختلف محافظات قطاع غزة.

وافتتح كلاً من وزير التعليم د. أسامة المزيني ووزير الداخلية أ. فتحي حماد المخيمات في مدرسة جولس غرب غزة.

وستستمر المخيمات حتى تاريخ الثالث عشر من يناير/كانون ثاني الجاري وفيها يتلقى الطلبة تدريبات في المهارات العسكرية مثل المشية العسكرية والطابور العسكري والنظام والانضباط و قفز الحواجز والهبوط من أعلى وبعض الألعاب القتالية و أمور الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ.

وقال وزير الداخلية حماد إن "الطلبة الملتحقون في مخيمات طلائع التحرير 2 سيكون لهم دور رئيسي في تحرير المسجد الأقصى المبارك من دنس الاحتلال".

وأضاف حماد مخاطباً المشاركين في المخيمات " 70 كيلو متر فقط تفصلنا عن تحرير الأقصى فعليكم بالإعداد والتدريب وبذل الجهد والاستعداد لمرحلة التحرير القادمة".

وأشار إلى أن الاحتلال خرج من معركتي الفرقان والسجيل وعلى وجهه علامات الخزي والعار، مستطرداً "في المعارك الأخيرة بين المقاومة والاحتلال كانت الصورة جلية عندما تقدم قادة العدو نتنياهو وباراك وليبرمان خزايا في مؤتمر صحفي يستجدون من المقاومة تحقيق التهدئة".

وأوضح أن المرحلة الأولى من بشرى تحرير فلسطين تحققت والمرحلة الثانية تتمثل بدخول المسجد الأقصى بيننا وبين هؤلاء الأبطال الذين يتدربون في حجر الداخلية والتعليم وقوات الأمن الوطني.

وتابع: "في المعركة القادمة يجب أن تعملوا حسابكم على تحرير المجدل ثم يبنا ثم اسدود ثم ننتقل للقدس وتأتي بعدها المرحلة الأخيرة وليتبروا ما علوا تتبيراً هكذا بشرنا ربنا ووعدنا في كتابه وحقيقة ستتجسد على أرض الواقع".

وحثَّ الطلبة المشاركين في مخيمات الفتوة الجديدة على إعداد أنفسهم "بأن يكون كل منهم بطلاً لتحرير يافا وآخر عكا وآخر اللد وآخر الرملة وآخرون لتحرير كل مدينة وقرية في فلسطين"، على حد تعبيره.

واستدرك حماد "هذه المرحلة التي تخوضونها مضمونة النتائج وهذا التدريب يأتي في ظل التحرير القادم لتحرير أرضنا واجتثاث الاحتلال".

ومضى يقول: "دورنا أن نبقى رأس حربة في مواجهة الاحتلال ها هي الطائفة المنصورة التي أرادها الله ورسوله ولم يرد ربنا أن نكون في غرف الارتكاسات والمفاوضات والبيع .. هنا مكانكم في ساحة التدريب والعرق والرجولة والبطولة والتقدم والجهاد والمقاومة لتحرير بلادنا".

وشكر حماد في ختام كلمته وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها الوزير د. أسامة المزيني وقوات الأمن الوطني وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية لجهودهم في الإعداد لهذه المخيمات.

بدوره، أكد المزيني أن مخيمات الفتوة "طلائع التحرير 1" للعام الماضي انطلقت بمشاركة 5 آلاف طالب من المرحلة الثانوية، مشيراً إلى أن أعداد المشاركين للعام الحالي تضاعفت بنسبة 170 % .

وعدَّ وزير التعليم مخيمات الفتوة "مشروعاً وطنياً بامتياز" هدفه انشاء جيل من الشباب الفلسطيني القادر على تحرير الوطن والدفاع عنه.

وقال المزيني "نسعى لإيجاد جيل منتمي للوطن فاهم لطبيعة الصراع بينه وبين العدو دون أن يغتر في كثير من الشبهات".

وعزا أهداف مخيم طلائع التحرير 2 تدريب الطلبة على حد أدني من المهارات القتالية وتعريفهم على بعض الأسلحة حتى يستطيعوا مواجهة الاحتلال إذا ما فكر استهداف قطاع غزة.

ورفض المزيني إطلاق البعض على مخيمات الفتوة في قطاع غزة أوصاف "عسكرة المجتمع او العنف والارهاب"، مشدداً على أن هذه المخيمات تسعى إلى ترسيخ معاني طيبة في المجتمع.

وخاطب الطلاب الملتحقين في المخيمات بقوله "أنتم أمل الأمة وجيل النصر القادم (..) أنتم جيل النصر المنشود ستدخلون المسجد الأقصى فاتحين بإذن الله يجب أن نكون مع الله وأن نختار المقاومة دربنا وسبيلنا".

واستنكر المزيني محاولات الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال تصفية القضية الفلسطينية، معتبراً تلك المحاولات خيانة لدماء الشهداء التي تُراق كل يوم فوق أرضنا المحتلة.

وتابع "هذه المحاولات والمفاوضات خيانة لعذابات الأسرى الذين يعتقلون كل يوم الحل الحقيقي هو أن نقف أمام يهود ونكسر رؤوسهم لأنهم لا يفهمون إلا لغة القوة".

ويأتي إطلاق اسم طلائع التحرير 2 استكمالا للنسخة الأولى من المخيمات التي أطلقت العام الماضي, وتأتي انطلاقا من هدف الوزارة بتخريج طلبة لديهم الحس والوطني والعزيمة والإصرار لتحرير فلسطين.

ويتلقى الطلبة محاضرات تثقيفية توجيهية حول النظافة والتضحية والسمع والطاعة وفداء الوطن والشهامة والرجولة والشجاعة والأخلاق, وأمن المجتمع والحيطة والحذر من الإشاعات المغرضة ووسائل الإسقاط والتخابر مع العدو.