خبر : قناص الخليل فر إلى غزة.. قراءة امنية إسرائيلية :الاجهزة الامنية الفلسطينية لا يؤمن جانبها

الجمعة 20 ديسمبر 2013 03:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
قناص الخليل فر إلى غزة.. قراءة امنية إسرائيلية :الاجهزة الامنية الفلسطينية لا يؤمن جانبها



القدس المحتلة / سما / كتب موقع ديبكا إلاسرائيلي انه "بفارق ساعات معدودات هوجمت قوتان من الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية في كل من مدينتي جنين وقلقلقية من قبل الفلسطينيين، هذه الأحداث أضاءت عدد من النقاط الحمراء لدى المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية".
واضاف موقع "ديبكا"ان " خطورة ما جرى في مخيم جنين هو فشل قوات الجيش من اعتقال ناشط في الجهاد الإسلامي متهم بـ"الارهاب" بعد أن قام الفلسطينيون بإطلاق النار، وإلقاء العبوات الناسفة بشكل مباشر على الجنود الإسرائيليين مما أعاق مهمتهم، وهنا يمكن الحديث عن معركة فعلية قتل فيها فلسطيني وجرح سبعة أخرين، ولم يصب أحد من جنود الجيش الإسرائيلي".
أما عن جريمة الاحتلال الإسرائيلي في قلقيلية، فكتب الموقع نفسه بان " خطورة ما جرى في مدينة قلقيلية أن من قام بإطلاق النار على جنود الجيش الإسرائيلي لم يكن عضو في أي تنظيم إسلامي، بل كان عضو في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية بقيادة الجنرال ماجد فرج".
ويرى موقع "ديبكا" العبري أن أجهزة الأمن الفلسطينية لا يؤمن جانبها، وقال في هذا السياق:
" من الأجدى بنا أن نتذكر محاولة عناصر من الأمن الفلسطيني قبل 13 عاماً، مع بداية الانتفاضة الفلسطينية في العام 2000 الاعتداء على ضباط من الجيش الإسرائيلي الذين كانوا يخدمون معهم في مكاتب التنسيق المشترك بحضور ضباط أمريكان وبريطانيين".
ويرى الموقع العبري أن هناك أربعة أسباب أدت معاً لارتفاع وتيرة الأحداث الأمنية في الضفة الغربية وزعم أن هذه الأسباب مجتمعة التي سنذكرها فيما يلي ، إلى جانب الفشل في إلقاء القبض على قناص الخليل الحمساوي الذي فر إلى قطاع غزة أدت لاتفاع وتيرة الأحداث في الضفة الغربية، وللجاهزية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي
أول هذه الأسباب  رفض الرئيس محمود عباس لخطة جون كيري الأمنية التي قدمت في الثاني عشر من الشهر الحالي خلال زيارته الأخيرة، ولرفض أبو مازن أيضاً بقاء أي جندي إسرائيلي في أرض الدولة الفلسطينية بشكل عام، وفي منطقة غور الأردن بشكل خاص، كما رفض أبو مازن وجود ممرات أمنية داخل الضفة الغربية تمكن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من التحرك فيها لأغراض لأمنية.
رفض الرئيس أبو مازن لخطة كيري الأمنية  كان بمثابة رسالة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بضرورة مقاومة أي تواجد إسرائيلي في الضفة الغربية وفي غور الأردن.
أما السبب الثاني حسب تحليلات موقع ديبكا هو اهمال المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية للرأي العام الإسرائيلي، وتجاهلهم لحقيقة أن أجهزة الأمن الفلسطينية تستخدم سياسية "الباب الدوار" مع من تتهمهم "إسرائيل" بإلإرهاب، وتمرر أسمائهم لأجهزة الأمن الفلسطينية، لا بل يحصل أكثر من ذلك، وهو قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتحذير هؤلاء من إنهم على قائمة "المطلوبين" للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وكل هذا يتم بتعليمات سرية من الرئيس أبو مازن نفسه.
ونتيجة موقف الأجهزة الأمنية الفلسطينية يدعي موقع "ديبكا" أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تضطر للدخول للقرى والمخيمات الفلسطينية لاعتقال المتهمين ب "الإرهاب"، الفلسطينيون من جهتهم يستغلون دخول الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لنصب الكمائن لهم.
والسبب الثالث لارتفاع وتيرة الأحداث الأمنية هو عدم تعاطي المستوى العسكري كما يجب مع عمليات القتل التي تعرض لها جنود من جيش الاحتلال في قلقيلية والخليل والعفولة وعلى الحدود اللبنانية، فاعتبار هذه العمليات فردية كما سماها وزير الحرب الإسرائيلي عززت التوجهات لدى أفراد آخرين لإرتكاب مثل هذه العمليات، وكان يحذر على الجيش التعامل مع هذه الأحداث بهذا الشكل.
وعن آخر الأسباب حسب نفس الموقع، السلبية  المطلقة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع ما يجري في قطاع، وبالتحديد مع كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ورئيس أركان الجيش "بني جنتس" السبب الأول بهذه السلبية الذي يقول من الأفضل عدم تغيير الأوضاع في قطاع غزة لأننا لا نعلم من سيسطر عليها بدلاً من حماس والجهاد الإسلامي.

كتب موقع ديبكا إلاسرائيلي "بفارق ساعات معدودات هوجمت قوتان من الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية في كل من مدينتي جنين وقلقلقية من قبل الفلسطينيين، هذه الأحداث أضاءت عدد من النقاط الحمراء لدى المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية".

عن ما جرى في مخيم جنين قال موقع "ديبكا":

" خطورة ما جرى في مخيم جنين هو فشل قوات الجيش من اعتقال ناشط في الجهاد الإسلامي متهم بـ"الارهاب" بعد أن قام الفلسطينيون بإطلاق النار، وإلقاء العبوات الناسفة بشكل مباشر على الجنود الإسرائيليين مما أعاق مهمتهم، وهنا يمكن الحديث عن معركة فعلية قتل فيها فلسطيني وجرح سبعة أخرين، ولم يصب أحد من جنود الجيش الإسرائيلي".

أما عن جريمة الاحتلال الإسرائيلي في قلقيلية، كتب الموقع نفسه:

" خطورة ما جرى في مدينة قلقيلية أن من قام بإطلاق النار على جنود الجيش الإسرائيلي لم يكن عضو في أي تنظيم إسلامي، بل كان عضو في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية بقيادة الجنرال ماجد فرج".

ويرى موقع "ديبكا" العبري أن أجهزة الأمن الفلسطينية لا يؤمن جانبها، وقال في هذا السياق:

" من الأجدى بنا أن نتذكر محاولة عناصر من الأمن الفلسطيني قبل 13 عاماً، مع بداية الانتفاضة الفلسطينية في العام 2000 الاعتداء على ضباط من الجيش الإسرائيلي الذين كانوا يخدمون معهم في مكاتب التنسيق المشترك بحضور ضباط أمريكان وبريطانيين".

ويرى الموقع العبري أن هناك أربعة أسباب أدت معاً لارتفاع وتيرة الأحداث الأمنية في الضفة الغربية.

أول هذه الأسباب  رفض الرئيس محمود عباس لخطة جون كيري الأمنية التي قدمت في الثاني عشر من الشهر الحالي خلال زيارته الأخيرة، ولرفض أبو مازن أيضاً بقاء أي جندي إسرائيلي في أرض الدولة الفلسطينية بشكل عام، وفي منطقة غور الأردن بشكل خاص، كما رفض أبو مازن وجود ممرات أمنية داخل الضفة الغربية تمكن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من التحرك فيها لأغراض لأمنية.

رفض الرئيس أبو مازن لخطة كيري الأمنية  كان بمثابة رسالة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بضرورة مقاومة أي تواجد إسرائيلي في الضفة الغربية وفي غور الأردن.

أما السبب الثاني حسب تحليلات موقع ديبكا هو اهمال المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية للرأي العام الإسرائيلي، وتجاهلهم لحقيقة أن أجهزة الأمن الفلسطينية تستخدم سياسية "الباب الدوار" مع من تتهمهم "إسرائيل" بإلإرهاب، وتمرر أسمائهم لأجهزة الأمن الفلسطينية، لا بل يحصل أكثر من ذلك، وهو قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتحذير هؤلاء من إنهم على قائمة "المطلوبين" للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وكل هذا يتم بتعليمات سرية من الرئيس أبو مازن نفسه.

ونتيجة موقف الأجهزة الأمنية الفلسطينية يدعي موقع "ديبكا" أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تضطر للدخول للقرى والمخيمات الفلسطينية لاعتقال المتهمين ب "الإرهاب"، الفلسطينيون من جهتهم يستغلون دخول الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لنصب الكمائن لهم.

والسبب الثالث لارتفاع وتيرة الأحداث الأمنية هو عدم تعاطي المستوى العسكري كما يجب مع عمليات القتل التي تعرض لها جنود من جيش الاحتلال في قلقيلية والخليل والعفولة وعلى الحدود اللبنانية، فاعتبار هذه العمليات فردية كما سماها وزير الحرب الإسرائيلي عززت التوجهات لدى أفراد آخرين لإرتكاب مثل هذه العمليات، وكان يحذر على الجيش التعامل مع هذه الأحداث بهذا الشكل.

وعن آخر الأسباب حسب نفس الموقع، السلبية  المطلقة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع ما يجري في قطاع، وبالتحديد مع كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ورئيس أركان الجيش "بني جنتس" السبب الأول بهذه السلبية الذي يقول من الأفضل عدم تغيير الأوضاع في قطاع غزة لأننا لا نعلم من سيسطر عليها بدلاً من حماس والجهاد الإسلامي.
وختم موقع ديبكا تحليله بخلاصة أن هذه الأسباب مجتمعة، إلى جانب الفشل في إلقاء القبض على قناص الخليل الحمساوي الذي فر إلى قطاع غزة أدت لاتفاع وتيرة الأحداث في الضفة الغربية، وللجاهزية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي

- See more at: http://www.wattan.tv/ar/news/82292.html#sthash.QxyguAJ4.dpuf