خبر : مؤسس الجماعة الإسلامية: «عبد الماجد» غدر بنا وحاول الانتصار للباطل

الإثنين 23 سبتمبر 2013 08:03 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مؤسس الجماعة الإسلامية: «عبد الماجد» غدر بنا وحاول الانتصار للباطل



قال الدكتور كرم زهدي، مؤسس الجماعة الإسلامية، إن السلمية في العمل السياسي في بعض الأحيان تكون أقوى من الرصاص، وعلى جماعة الإخوان الابتعاد عن العنف المرتكب في الشارع المصري والتبرؤ منه، والدعوة إلى العمل السلمي، على حد تعبيره.

وأضاف، أن بعض قيادات الإخوان بدأت تفيق إلى الحق وتعرض الاعتذار للشعب المصري، أمثال صلاح سلطان وغيره، والاعتراف بخطئهم في حق المواطن المصري.

وأكد زهدي، في حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج "الحدث المصري"، المذاع على قناة "العربية الحدث"، أن الجماعة الإسلامية واجهت العديد من المشاكل في إقناع الأخوة الذين قتل أقربائهم في صراعهم مع السلطة، ولكن في النهاية تمكنا من إقناعهم بالابتعاد عن العنف، حسب قوله.

وأشار إلى أن ثمن كرسي "مرسي" الضائع لا يستحق كمية الدماء التي أهدرت بين الإخوان والدولة في سبيل عودة الرجل إلى كرسييه وسلطانه، وأن العنف الذي تم جعل غالبية الشعب المصري الآن يكرهون جماعة الإخوان فكرًا وتنظيمًا، مضيفًا أنه عليهم البعد عن الفكر القطبي المسيطر على الجماعة واللجوء إلى العمل السلمي، على حد وصفه.

ونوه زهدي، إلى أن بعض قيادات الجماعة الإسلامية حاول الانتصار للباطل بعد الخروج من السجون، ولكن ذلك أتى على مصير ومستقبل الجماعة، ومن المؤسف أن نرى عاصم عبد الماجد الذي تصدر كل كتب المراجعات الفكرية يتنكر لهذه المراجعات، محاولاً الانتصار للباطل، وإثبات ما لم يستطع إثباته خارج السجون، وهناك من إخواننا من غدر بنا وتنكر للمراجعات التي قمنا بها، حسب قوله.