عمان وكالاتفي محاولة لمعرفة تفاصيل أكثر، والغوص في دهاليز القصور والتقرب من حياة الملوك والأميرات والملكات، وكشف الستار عن زفاف المشاهير، قام موقع "صدى البلد" المصري بتسليط اليوم الضوء - بمناسبة مرور 20 عاما على زواجهما - على حفل الزفاف الأسطوري الملكي الذي جمع بين رانيا العبد الله والملك عبد الله الثاني، ملك الأردن.
هى إحدى أكثر الملكات شبابا وجمالا وتألقا وأناقة على مستوى العالم، إنها رانيا زوجة الملك عبد الله الثاني ووالدة الأمير حسين "الذي يتم إعداده ليصبح ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية".
التقت رانيا ياسين وهى تبلغ من العمر 23 عاما بالأمير عبد الله وعمره 31 عاما، الابن الأكبر للملك حسين، ملك الأردن، خلال حفل عشاء في شهر يناير عام 1993.
قبل هذا اللقاء الذي غير مجري حياتها كان مقررا أن ترتبط بشاب آخر، لكن سرعان ما تغير كل شيء بمجرد أن تأكدت من ولع وهيام الأمير عبد الله بها، علما بأنها من أسرة فلسطينية متوسطة الحال، وكانت مازالت حديثة التخرج وفي مرحلة التدريب بإحدى شركات الكمبيوتر.
اللقاء الأول كان بمثابة حب وهيام من النظرة الأولى بالنسبة للأمير عبد الله، أما بالنسبة لرانيا، فقد شعرت حينها بالتوتر والارتباك نظرا لمركزه الاجتماعي ومكانة أسرته في العالم العربي، ولكنها سرعان ما تناست الأمر لاحقا واستخدمت أسلحتها كأنثى مفعمة بالأنوثة والحيوية والشباب، ونظرت إليه كرجل عادي تعرفت على مفاتيح شخصيته.. صممت أن تفوز به.. رغبة في أن تكمل معه حياتها.
بعد شهرين من هذا اللقاء، تقدم الملك حسين يطلب يدها لنجله من والدها رسميا، وتمت الخطوبة، وفي شهر يونيو من نفس العام أقيم حفل الزفاف، وكان بمثابة مناسبة وطنية كبرى، فبعد عقد القران جال العروسان شوارع عمان داخل عربة مكشوفة لإلقاء التحية على الشعب الأردني الذي اصطف على جانب الموكب وهتف باسمهما وولوح لهما بالأقواس والزهور.
ارتدى العريس بدلته العسكرية، حيث كان نائب قائد قوات النخبة حينها، أما العروس فتألقت بفستان قصير الأكمام مطرز بالذهب من تصميم المصمم البريطاني الشهير، وأطلت بتسريحة "شانيون" مرتفع مما صعب عليها حرية الحركة والانتقال من سيارة إلى أخرى.
