خبر : مصدر أمني مصري: الاشتباه في تورط عرب وأجانب بمحاولة اغتيال وزير الداخلية

الأحد 08 سبتمبر 2013 11:14 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مصدر أمني مصري: الاشتباه في تورط عرب وأجانب بمحاولة اغتيال وزير الداخلية



القاهرة - الأناضول- قال مصدر أمني في وزارة الداخلية المصرية إن الفريق الذي يتولي التحقيق في ملابسات الهجوم الذي تعرض له موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، صباح الخميس الماضي، توصل إلى أسماء عناصر عربية وأجنبية يشتبه في تورطهم بالهجوم.

وأضاف المصدر - الذي طلب عدم الكشف عن اسمه - أن فريق التحقيق "توصل إلي أسماء مجموعة من العناصر الإرهابية من دول عربية وأجنبية يشتبه في ضلوعهم في الجريمة"، لافتا إلى أن أجهزة الأمن في القاهرة تنسق مع جهاز الأمن الوطني وعناصر الشرطة في المحافظات لمداهمة الأماكن التي تختبى فيها هذه العناصر من أجل القبض عليها.
وأعلنت السلطات عن تعرض موكب وزير الداخلية، صباح الخميس الماضي، لهجوم بعبوات ناسفة، لدى تحركه من أمام منزله في حي مدينة نصر، إلى مقر عمله بالوزارة.

ولم يصب الوزير بأذى في الهجوم، الذي أسفر عن إصابة 10 من عناصر الأمن و11 مدنيا، توفى أحدهم لاحقا.
وذكر المصدر الأمني ذاته أن فريق التحقيق "انتهى من فحص مسرح الحادث وجمع كافة الآثار التى تفيد التحقيق وتحليلها والربط بينها"؛ مشيرا إلى أنه "يجرى حاليا استكمال تنفيذ عناصر خطة البحث وجمع المعلومات، ودراسة ما رصدته بعض الكاميرات بمنطقة الحادث، ومناقشة شهود العيان من سكان المنطقة ومن تصادف وجودهم فيها".

وأوضح أنه تم البدء بفحص الكاميرات التي تحفظت عليها النيابة والخاصة بالمحلات التجارية القريبة من مكان الانفجار، وأنه تم فحص جميع الأجانب الذين تمكنوا من الدخول الى القاهرة خلال الفترة الماضية.
وأضاف: "تم تفتيش الشقق المفروشة في منطقة مدينة نصر، حيث تم التأكد من هوية الأجانب المقيمين داخلها".

ورجحت التحريات، بحسب المصدر، أن "شابا يحمل جنسية دولة عربية - لم يحددها المصدر - استأجر شقة في منطقة مدينة نصر، وكان يدفع الايجار بشكل يومي ، ثم تردد عليه مجموعة من الأشخاص بينهم مصريون وأشخاص من دول عربية وأجنبية، وأن المتفجرات التي تم استخدامها في الحادث تم تهريبها عبر سيناء إلى منطقة مدينة نصر، وتم تجهيز القنبلة داخل شقة في شارع مصطفي النحاس، الذي وقع فيه الهجوم".
وأضافت ترجيحات التحريات أن الخلية قامت بـ"ترقب تحرك موكب الوزير من أمام منزله وعقب وصوله أمام مول (مجمع تجاري) المجموعة المصرية على بعد 300 متر من منزل الوزير تم تفجير السيارة المفخخة بواسطة جهاز تحكم عن بُعد".