خبر : شفيق: لن أكشف تفاصيل زيارتي لروسيا

الخميس 22 أغسطس 2013 12:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
شفيق: لن أكشف تفاصيل زيارتي لروسيا



دبي / وكالات / قال الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية المصرية، انه لا يمكن الكشف عن تفاصيل زيارته لروسيا الآن، ولكن الموقف الاسود لأميركا وأوروبا لابد ان يجعلنا نعرف اين مصالحنا، وعن البرادعي أشار إلى أنه كان في مهمة رسمية لتقسيم مصر، وهذا دور اكبر من امكانياته.

وذكر شفيق أنه لم يحسم موقفه من الترشح للرئاسة حتى الآن ، مشيرا إلى أن اجراء الانتخابات البرلمانية حاليا كارثة. وقال "لسة السكر والزيت موجود احنا شيلنا الورم السرطاني، لكن الخلايا السرطانية مازالت موجودة"، واللجنة غير المأسوف عليها برئاسة البشري عملت كارثة اسمها الانتخابات اولا، و اقسم بالله لو عملنا انتخابات مجلس شعب حاليا الاخوان سيحصلون على نتائج.

وأوضح شفيق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "استديو البلد" مساء أمس الأربعاء، أن زيارته لروسيا "خاصة" ولا يمكن الكشف عن تفاصيلها الآن، مشيرا إلى أن الموقف الاسود لأمريكا واوروبا، لابد ان يجعلنا نعرف اين مصالحنا. منوهاً "آن الاوان ان نقف على اقدامنا، ونستطيع ان نأخذ وضعنا الطبيعي، والانفراد بالعلاقات مع طرف واحد في منتهى الخطورة على مصر"، مؤكدا أن روسيا لم تتأخر عن دعم مصر، ولكن لابد ان نأخذ القرار في تغيير وجهتنا اتجاهها.

وعلق شفيق في حديثه عن "الإخوان المسلمين" بقوله "فاض بنا الكيل الان، وهما بيحاولوا يعرفونا انهم بيحبونا وهم اكثر ناس بيدمرونا، وما حدث من نكبة حكم الاخوان (فوقنا) وخريطة مصر لن ترسم على طاولة امريكا واوروبا". وأنه "منتهى الغباء دعم بعض الدول للإخوان واعتبارهم رمزا للإسلام السياسي، وتهجير بعض العصابات الارهابية الى سيناء شيء في منتهى الحقارة".

كما أن خسارة الاخوان وحلفائهم من اميركا واوروبا مرعبة، و لو عاد الاخوان للقتل في حال فوزى بالانتخابات الرئاسية، كنت هدخلهم السجون تاني، وتساءل هل يعقل ان تجرى انتخابات رئاسية بين شخصين ويخرج من يقول الدم هيكون للركب اذا فاز احدهم وايه اللي هيحصل لو ضربنا بتوع الجزيرة (شلوت) وطردناهم خارج مصر".

وبالنسبة لاستقالة محمد البرادعي من منصبه نائبا لرئيس الجمهورية ومغادرة مصر الى فيينا، قال "كنت من المرحبين بالبرادعي عند وصوله المطار، لكن الشك كان يراودني بأنه كان جاي لتنفيذ مهمة بمصر، مشيرا إلى أن البرادعي كان في مهمة رسمية لتقسيم مصر، والدور الذى كان يقوم به اكثر من امكانياته.