تخطط شركة "إل جي" الكورية المُتخصصة في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية لتدشين جيل جديد من الهواتف الذكية تنطوي على ثلاثة منافذ لشرائح الاتصال قادرة على العمل في آن واحد.
ومعظم الهواتف النقالة المتواجدة حاليا في السوق أحادية الشريحة، وهناك عدد كبير أيضًا ثنائي الشريحة، لكن على ما يبدو أن هذا الأمر ليس كافيا بالنسبة لطموحات "إل جي"، لذا ارتأت تطوير هواتف ذكية ثلاثية شرائح الاتصال، بالتعاون مع شركة "ميديا تك" لصناعة أشباه الموصلات.
ووفقًا لتقرير أورده موقع "أندرويد بوليس" المعني بالشؤون التقنية، تستهدف شركة "إل جي" بهذه الهواتف ثلاثية الشرائح أسواق معينة بالشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، ومن المتوقع عدم وصولها للأسواق الأميركية، لعدم توافر شبكات "جي اس ام" تدعم هواتف بها ثلاثة منافذ.
ويتمتع هذا الجيل من الهواتف بالقدرة على العمل في وقت واحد، فإحدى الشرائح تستقبل البيانات من الشبكة وأخرى تستقبل رسائل "اس ام اس" وثالثة تقوم بإجراء مكالمة هاتفية، وجميعها في آن واحد.
وفي بيان رسمي للشركتين أكّدت "إل جي" و"ميديا تك" أهمية هذه الخُطوة الجدية، إرضاء لجميع المستخدمين، لا سيما في المناطق التي يضعف فيها الإرسال والشبكة، وتأمل الشركتان توفير حلول مرضية للأسواق الناشئة وغيرها في المستقبل القريب من خلال طرح هواتف محمولة بأسعار معقولة.
والهاتف الذكي هو الجوال الذي يوفر مزايا تصفح الإنترنت ومزامنة البريد الإلكتروني وفتح ملفات الأوفيس ويحتوي على لوحة مفاتيح كاملة، إلا أن التعريف الأصح والأكثر قبولاً اليوم أنه الجوال الذي يعمل على أحد أنظمة التشغيل: ويندوز فون، سيمبيان أو مشتقاته، لينوكس أو مشتقاته وبلاك بيري.
وترى شركة "سيسكو" بأن الهواتف الذكية باتت تنافس حالياً الكمبيوترات المحمولة لتكون الأجهزة الأكثر رغبة لدى المستخدمين ذوي الأعمار 18-30 عاماً .
وكشفت بيانات نشرت نهاية ايار/مايو الماضي عن تصدر "سامسونغ" قائمة كبرى الشركات العالمية من حيث ايرادات بيع الهواتف المحمولة خلال الربع الأول من العام 2013 وتجاوزت منافستها الأميركية "آبل".
ووصلت قيمة مبيعات "سامسونغ" إلى نحو 23.63 مليار دولار خلال الربع الأول المنتهي في اذار/مارس 2013، فيما بلغت مبيعات "آبل" نحو 23 مليار دولار بتراجع 7.7 مليار دولار بالمقارنة مع الربع الرابع من العام 2012.
