عادت المياه إلى مجاريها بين الفنان وائل كفوري وزوجته أنجيلا بشارة بعد عام ونصف العام من الخلافات بينهما لم تعرف أسبابها لغاية الآن، سوى أن وائل كفوري كان يريد الطلاق.
البعض ردّ خلافاتهما إلى عدم التفاهم بينهما، والبعض الآخر برّره بأن زوجته "مسجونة" داخل المنزل ﻻ تظهر أبداً للعلن وذلك برغبة شخصية من وائل الذي دائماً يحضر المناسبات بمفرده .
رغبة وائل بالطلاق كانت طفلته ميشال تحول دون تنفيذها حيث القانون يحكم حضانة الطفلة لوالدتها. وهذا ما ﻻ يريده وائل بسبب تعلقه بابنته وﻻ يقوى على فراقها.
وقد رددت بعض المصادر أن نائب مدينة زحلة إيلي سكاف تدخّل شخصياً لحلّ الخلاف والحؤول دون الوصول إلى الطلاق.
والمصادر نفسها أفادت أن أنجيلا بشارة قد طلبت من زوجها الفنان وائل كفوري أن يعلن إعلامياً أن ما تردد عن خبر الطلاق الذي تناولته الوسائل الإعلامية من لحظة زواجها عار عن الصحة وأنه مجرد إشاعة.
لذلك استغلّ وائل كفوري لحظة استلامه جائزة "الموركس دور" كأفضل فنان لبناني وبوجود عدد كبير من الوسائل الإعلامية للإعلان عن إهداء الجائزة إلى زوجته وابنته.
وبهذا اﻹهداء استطاع وائل كفوري دحض كل الإشاعات التي تناولت خبر طلاقه ليؤكد أنه يعيش مع زوجته حياة هانئة بعيدة عن المشاكل.
