القاهرة / وكالات / في رد سريع بعد واقعه الاعتداء عليها اكدت الفنانه السوريه رغده انها في حاله صحيه مستقره، الا انها لا تستطيع الحديث كثيراً في الوقت الحالي، بسبب حاله الاجهاد البدني الذي تعرضت لها من ناحيه، والعطل الذي اصاب هاتفها المحمول من ناحيه اخري. ولم تقل رغده في تصريحاتها لـ"بوابه الاهرام" اكثر من هذه العباره: "انا بخير، وباقولها باعلي صوت، انا تبع الجيش العربي السوري". واتهمت الفنانة رغدة في بلاغ تقدمت به لقسم شرطة قصر النيل، عمار القربى زعيم المعارضة السورية فى مصر وجماعتى الإخوان المسلمين والسلفين بمحاوله اغتيالها أكثر من مرة. وقد تعرضت الفنانة رغدة لواقعة اعتداء من قبل شباب سلفيين في أثناء وجودها بدار الأوبرا بالجزيرة، وذلك بعد أن قامت بإلقاء أشعار رأى البعض أنها مؤيدة لنظام بشار الأسد، وتشير فيها إلى حال الشعب المصرى، وأدى ذلك إلي إثارة غضب بعض الحاضرين، وقام 6 من الشباب بالتعدى عليها بينهم شاب تشير ملامحه إلى انتمائه إلى السلفيين. وعندما حاول بعض الأشخاص إنقاذ الفنانة من أيدي المعتدين، ألقوا طفايات الحريق عليها مما أدى إلى إصابتها بكدمات وجروح متفرقة بالجسم. كانت الفنانة رغدة قد تقدمت ببلاغ إلى العميد هانى جرجسى مأمور قسم شرطة قصر النيل يفيد بأنها قد فوجئت بشاب سلفى ملتح قام بمقاطعتها في أثناء قيامها بإلقاء أشعار عن حال الشعبين السورى والمصرى، وعندما نهرته انهال عليها بسيل من السباب، وانضم إليه 5 شباب آخرين وقاموا بالتعدي عليها.
