تونس / سما / كشفت الفنانة الفلسطينية ريم بنا أن يوم إطلاق ألبومها الجديد "تجليات الوجد والثورة" تزامن مع احتفال تونس بالذكرى الثانية لثورة 14 يناير/كانون الثاني. وقالت ريم بنا، إن ذلك "لم يكن محض صدفة بل كان تكريمًا لشعب ثار على واقعه وماضيه وأشعل فتيل الثورات العربية". وأضافت: "أنا مع الثورة وأدعم حرية كل الشعوب المقموعة". ولاحظت الفنانة الفلسطينية أن الحراك السياسي بين مكونات المجتمع التونسي بات أكثر تحررًا وتفاعلاً، مقارنة بما كانت عليه في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، قائلة: "نرى ذلك جليًا على ملامح الشعب التونسي الذي عانى من سنوات القمع والظلم". كما لفتت بنا إلى أن الحرية والديمقراطية لن تكتسبا بين ليلة وضحاها، مشيرة إلى أنه "لكل ثورة شعبية مخلفات إيجابية وسلبية لكن على الشعوب أن تصمد حتى تتخطاها". وأعلنت ريم بنا عن تعاونها مع الشاعر التونسي والسجين السياسي السابق عمارة عمراني، قائلة "غنيت قصيدة "الحر" باللهجة التونسية وأعتبرها تكريمًا لتونس وتضامنًا مع كل السجناء السياسيين في تونس وفي العالم العربي باعتبار أن معاناتهم واحدة وأوضاعهم متشابهة. من جهة أخرى، أعربت بنا عن موقفها المساند لشعب سوريا حيث وصفت ممارسات رئيس النظام بشار الأسد بالقمعية، مضيفة أن "ما يقوم به في حق الشعب السوري يعتبر من أبشع المجازر التي شهدتها البشرية". يشار إلى أن ريم بنا هي من الفنانين الأوائل الذين زاروا تونس مباشرة بعد ثورة يناير.
