خبر : الجيش الاسرائيلي يقيم في الجولان: عائق الحدود الأكثر تطورا../ معاريف

الأحد 03 فبراير 2013 07:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجيش الاسرائيلي يقيم في الجولان: عائق الحدود الأكثر تطورا../ معاريف



  بدأ الجيش الاسرائيلي باقامة "العائق الحدودي الاكثر تطورا في العالم" مقابل سوريا. كلفة المشروع، الذي تنفذه شركة "البيت" للمنظومات، يقدر بنحو ربع مليار شيكل. وتدعي أوساط جهاز الامن بانه لا يتعلق بالتوتر الاخير في الشمال، وتشير الى أن اقامته تقررت في السنة الماضية، في ضوء ضعف الحكم المركزي في سوريا والتخوف من ترسيخ قوة الجهاد العالمي بجوار الحدود.             في إطار الاعمال على العائق الجديد اقيم في العام 2012  9كم من الجدار الذكي، وتم تجديد حقول الالغام على طول الحدود. وحتى منتصف السنة الحالية سيستكمل عائق متطور على طول نحو 60كم.             هذا وستصبح الحدود الاسرائيلية – السورية قريبا اول حدود في العالم تعمل فيها موجات وجساسات تبث كل الوقت كميات كبيرة من المعطيات الى مركز تحكم محوسب يعرف كل يحللها تلقائيا ويشخص كل مؤشر مشبوه يخرج عن العادة. وتبث المعلومات أيضا حتى في حالات الطقس الشديدة التي تتميز بها هضبة الجولان. وستوفر المنظومة التلقائية الحاجة الى تشغيل عشرات المجندات من سلاح الاستخبارات في أعمال الرقابة. تقرير واسع عن العائق الجديد سينشر في العدد الجديد لمجلة "اسرائيل ديفنس" الذي سيصدر هذا الاسبوع.             وكما أسلفنا، فان التخوف من آثار الحرب الاهلية في سوريا على الوضع الامني على طول حدود هضبة الجولان، والتي تعتبر الاهدأ منذ نهاية حرب يوم الغفران، تعاظم عندما حاول مئات السوريين اجتياز الحدود في يوم النكبة في ايار 2011. ويعد أحد المخاوف الشديدة في جهاز الامن هو تمترس محافل من الجهاد العالمي في المناطق التي يفقد فيها حكم الاسد سيطرته. وحسب التقديرات، فانه في مناطق مختلفة في جنوب سوريا، على مسافة غير بعيدة من اسرائيل، توجد منذ الان جيوب تسيطر عليها محافل من الجهاد العالمي، بما في ذلك منظمة القاعدة. واضافة الى ذلك، في الجيش الاسرائيلي يستعدون لامكانية وصول الاف اللاجئين الى الطرف الاسرائيلي من الحدود.             والى ذلك، تقدر محافل في الغرب بان الرسالة التي حملتها الغارة المنسوبة لاسرائيل التقطت، وانه في الفترة القريبة القادمة من غير المتوقع محاولات اخرى لنقل سلاح استراتيجي من سوريا الى لبنان. ورغم ذلك، من غير المستبعد ان تكون غارات اضافية اذا ما وقعت على مدى الزمن محاولات كهذه.