القاهرة / سما / بالرغم من قدرته الفنية المشهود لها من الجميع، إلا أن النجم المصري عادل إمام مازال يترقب وينتظر رأي الجمهور في كل عمل جديد له. الزعيم الذي عاد لشاشة التليفزيون هذا العام بمسلسل فرقة ناجي عطا الله بعد غياب 30 عاماً تمنى أن ينال المسلسل إعجاب المشاهدين قائلاً: "ربنا يستر وأكون عند حسن ظن الجمهور والنقاد". عادل امام يمر في بداية الحلقة بنوع من التوتر مع رئيس الشاباك الاسرائيلي , الذي اعتبره في الحلقة بانه يخطط لامور تمس باسرائيل وامنها من قلب تل ابيب حسبما يظهر في الحلقة . الممثل المصري صرح بأنه لم يندم على تأجيل المسلسل الذي كان من المقرر أن يعرض رمضان الماضي، وبرر ذلك بقوله: "كان الهدف هو الظهور بشكل مشرف وتقديم عمل على مستوى عال، فقد كان من الممكن أن نتسرع في التصوير، ويعرض المسلسل في رمضان الماضي؛ لكنى رفضت التسرع؛ لأني بطبعي أحب الهدوء في العمل، وأرفض سلق الشغل، خاصة أن العمل صعب التنفيذ، وتطلب السفر إلى أماكن تصوير حقيقية؛ لذا استغرق تصويره عامين". تصوير المسلسل كان مهمة شاقة على عادل إمام، وباقي فريق العمل، وهذا ما أوضحه قائلاً: "بصراحة شديدة تعبت جداً، فموضوع المسلسل جعلنا نقتحم المجتمع الإسرائيلي، واقتربنا من مشاكل دول الجوار العربي مثل سوريا والعراق، وكل دولة عربية كنا نمر عليها كنا نقترب من مشاكلها ووضعها السياسي". وأضاف: "سافرت وأسرة المسلسل إلى تركيا ودول عديدة بهدف التصوير في المناطق الحقيقية، وهناك دول لم نستطع التصوير فيها بسبب التهاب الأحداث فيها مثل سوريا، وعانيت وأسرة العمل من ارتفاع درجة الحرارة في شمال الصومال؛ لكن كانت هناك روح حماسية تسيطر على فريق العمل، وهذا ما جعل مناخ العمل رائعاً رغم كل هذه المتاعب".
