خبر : مصر تزود القطاع بـ"22"ميغاواط..عثمان لـ"سما":قرار سياسي مصري بإنهاء أزمة كهرباء غزة خلال الأيام القليلة القادمة

الإثنين 05 مارس 2012 01:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
مصر تزود القطاع بـ



غزة / حكمت يوسف / سما / أكد السفير المصري لدي السلطة الفلسطينية ياسر عثمان ان مشاورات فنية تجرى بين الجانبين الفلسطيني والمصري للانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لمسألة إدخال الوقود بالطرق الرسمية والشرعية لمحطة توليد كهرباء غزة خلال الأيام القليلة المقبلة لوجود قرار سياسي مصري بإنهاء أزمة كهرباء غزة . ونفى عثمان في تصريحات خاصة لوكالة (سما) وجود خلافات أو أزمة بين الجانبين الفلسطيني والمصري (..) مبيناً ان هناك مشاورات وتفاهمات تجرى في جو من الثقة والأخوية وعنوانها وحدة الدم والمصير المشترك بين الجانبين وبان القاهرة تدرك التزاماتها وواجباتها خاصة بعد ثورة 25 يناير والمعيار الأساسي هو فك الحصار الإسرائيلي وعدم السماح بتفاقم أي أزمات مستقبلية في قطاع غزة. وحول كيفية إدخال الوقود وتحديد اسعاره قال "سيتم الاتفاق عليها بين الجانبين وفق معيار أساسي وهو مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل اعتبار (..) موضحا ان دخول الوقود عبر الأنفاق يضر بالاقتصاد الفلسطيني قبل ان يضر بالاقتصاد المصري لان ما يدخل عبر الأنفاق يتم تحميل تكاليفه للمواطن الفلسطيني. وأشار إلي ان قضية أسعار الوقود لمحطة توليد الكهرباء ستكون في نهاية المطاف في صالح المواطن الفلسطيني والمواطن المصري بحيث يتم التوصل إلي سعر يلبي المصالح المشتركة بين الجانبين (..) مؤكدا ان مصر حينما تحدد سعر لا يمكن ان تحدده ويكون عبئا على المواطن الفلسطيني. وفيما يتعلق بالوقود العادي الغير مخصص لمحطة توليد الكهرباء أوضح عثمان ان هناك مشاورات تجرى بين الجانب الفلسطيني وهيئة البترول المصرية وسيتم الاتفاق على كيفية إيجاد حلول لكافة المشاكل المتفاقمة في قطاع غزة. من جانبه أطلع وزير الكهرباء المصري حسن يونس، اليوم الإثنين، الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، على جهود مصر لدعم الكهرباء في قطاع غزة ورفع معدلاتها لتلبية احتياجات القطاع. وقال يونس في تصريحات للصحفيين عقب لقائه العربي، إنه تم رفع الطاقة الكهربائية التي يتم إمدادها من مصر لقطاع غزة من 17 ميغاواط إلى 22 ميغاواط منذ الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن هناك وفدا فنيا من الخبراء الفلسطينيين سيصل اليوم إلى مصر قادما من غزة للتباحث حول كيفية رفع معدل الطاقة الكهربائية التي تتلقاها غزة، وسيبحث متطلبات ذلك والبرنامج الزمني لإنجاز هذه المهمة بحيث يتم زيادة الطاقة لإمداد غزة ورفع المعاناة عن أهل غزة، كما سيبحثون المرحلة الثالثة المتعلقة بالربط الكهربائي للشبكتين المصرية والفلسطينية على جهد 220 كيلوفولت وهو ما سيغطي كميات أكثر من المطلوب إلى غزة، وسيكون هذا الأمر محل نقاش خلال أعمال اللجنة المصرية- الفلسطينية المشتركة التي ستلتئم في وقت لاحق. وأضاف: إن المواصفات جاهزة لهذا المشروع ويتم دراسة التمويل الذي سيقوم به البنك الإسلامي.