خبر : دول الخليج تعتزم شراء الكهرباء من طهران../ عقوبات؟ كنتاكي فرايد تشكن وصلت الى ايران../هآرتس

الثلاثاء 28 فبراير 2012 02:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
دول الخليج تعتزم شراء الكهرباء من طهران../ عقوبات؟ كنتاكي فرايد تشكن وصلت الى ايران../هآرتس



لخمس سنوات تكبد أمير حسين علي زادا العناء لنيل التراخيص اللازمة، ولكن يبدو أن هذا كان مجديا. فقد فتح هذا الاسبوع في مدينة كراج في ايران فرعا لكنتاكي فرايد تشكن، ذاك الدجاج المقلي اياه المغلف بفتات الخبز، مع المطاطا المقلية وسلطة الملفوف، احد الرموز البارزة لثقافة "الشيطان الاكبر". ويصر علي زادا على أن يؤكد بان الحديث يدور عن شركة ايرانية وليس امريكية، وأنها تسمى "كنتاكي فرايد تشكن – ايران"، وانه سيدخل الى الفروع التي ستفتح في طهران أيضا 32 وجبة تتناسب مع الذوق الايراني. الامتياز يلزمه بمقاييس الشركة الامريكية ويسمح له بالطبع باستخدام اسمها، المعروف للايرانيين منذ عهد الشاه.  ليس واضحا كيف نجح علي زادا في تحصيل التراخيص الايرانية والامريكية لفتح الشبكة، ولكنه واثق بانه بالذات لان العلامة التجارية معروفة جدا فانه سيجني ارباحا كثيرة. واذا كانت هذه المبادرة التجارية تثير التساؤل حول التناقض بينها وبين العقوبات المفروضة على ايران، فانه يمكن ايضا طرح سؤال مشابه على دول الخليج، جارة ايران: كيف يستوي تأييدها للعقوبات الدولية مع نيتها شراء الكهرباء من ايران. حسب الاتفاق الذي وقعته شركة النفط الايرانية مع الشركة الايرانية لتطوير مشاريع الطاقة، وحجمه نحو 3.8 مليار دولار، ستنتج ايران في اثناء السنوات الخمس والنصف التالية نحو 3 الاف ميغا واط من الكهرباء في اليوم لامارات عُمان، قطر ودولة اتحاد الامارات. ويبدو أن ايران حصلت منذ الان على موافقة مبدئية من هذه الدول على شراء الكهرباء منها، وهي تخطط لتوسيع بيع الكهرباء ليشمل ايضا العراق، تركيا وسوريا.  وفي نفس الوقت افاد مدير سلطة الطاقة النووية في ايران فريدون عباسي – دواني، بانه في غضون شهر – شهرين سينتج المفاعل في بوشهر نحو الف ميغا واط، عندما يصل المفاعل الى كامل انتاجه. يبدو أن ايران تعمل انطلاقا من الفرضية بان العقوبات ضدها ستبقى في مستواها الحالي، وان قدرتها على مواصلة التجارة مع الهند، الباكستان، الصين، تركيا والعراق، لن تتضرر.