خبر : أبو ليلي: نفى الادعاءات بوقف خطوات سياسية مقابل الافراج عن اموال الضرائب

الخميس 17 نوفمبر 2011 11:58 ص / بتوقيت القدس +2GMT
أبو ليلي: نفى الادعاءات بوقف خطوات سياسية مقابل الافراج عن اموال الضرائب



رام الله / سما / نفى القيادي الفلسطيني النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الانباء التي اوردتها بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية حول اقتراح فلسطيني بتجميد المساعي في المنظمات الدولية مقابل تحويل المساعدات الأميركية والعائدات الضريبية من إسرائيل إلى السلطة الوطنية ، مؤكدا في الوقت ذاته ان على الموقف الفلسطيني الرافض لاي ابتزاز سياسي من قبل حكومة الاحتلال وحليفتها الولايات المتحدة . وقال ابو ليلى في تصريح صحفي اليوم الخميس ان لا صحة لهذه الانباء على الاطلاق ، وان حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تهدف من وراء هذا الكلام الى استهداف ومخاطبه  الجمهور اليميني المتطرف الذي تستند اليه دائما وتحاول مغازلته على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقة المشروعة . واضاف ابو ليلى ان القرارات السياسية الفلسطينية هي شان فلسطيني ينبع من المصلحة العليا للشعب الفلسطيني ، وان الحراك السياسي القائم والذي احرز تقدم واضح في عدد من المنظمات الدولية وعلى راسها  منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ، هو قرار فلسطيني بحت لا يرضخ لاي ابتزازات خارجيه سواء كانت من الحليف الاستراتيجي لاسرائيل الولايات المتحدة الامريكية ، او حكومة الاحتلال الاسرائيلي اليمينية المتطرفة . واشار ابو ليلى الى ان السلطة الوطنية والقيادة والشعب الفلسطيني مصممون على نيل حقوقهم المشروعة في اقامة دولتهم المستقلة وعاصمته القدس ، ونيل اعتراف دولي بفلسطين كدولة مستقلة على حدود حزيران عام 1967 . واكد ابو ليلى ان أي قرارات اسرائيلية باعادة تحويل اموال الضرائب للسلطة والتي هي في الاساس حق للشعب الفلسطيني وليست هبه او تبرع من حكومة الاحتلال ، تاتي نتيجة للضغوط الدولية التي يمارسها المجتمع الدولي على حكومة الاحتلال للالتزام بالاتفاق الموقع سابقا حول هذا الشان ، وليس نتيجة لاي سبب اخر . وفي سياق متصل اكد النائب قيس ابو ليلى ان اتمام المصالحة الفلسطينية شان فلسطيني تحاول حكومة الاحتلال التدخل فيه ، مشيرا الى ان الحكومة الاسرائيلية تحاول وقف مسيرة الاصلاح الفلسطينية ، وكذلك ايجاد ذرائع من اجل افتعال معارك جديدة ضد السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني ، من خلال تذرعها بان المصالحة ستاثر على فرص السلام المتوقفة بسبب تجاوزات الاحتلال وممارساته على الارض التي تدمر أي فرص قادمة وتخالف كافة الاعراف والقوانين الدولية .  واكد ابو ليلى ان انهاء حالة الانقسام باتت مطلبا فلسطينا شاملا ، وان كافة القوى الفلسطينية تعمل من اجل انهاء حالة الانقسام واستعادة الوطنية الوطنية .