خبر : كان الاجدر تحقيق المصالحة قبل نيويورك ..عوض : خطاب الرئيس عباس يمثل وثيقة تاريخية امام الامم المتحدة

الأحد 25 سبتمبر 2011 01:43 م / بتوقيت القدس +2GMT
كان الاجدر تحقيق المصالحة قبل نيويورك ..عوض : خطاب الرئيس عباس يمثل وثيقة تاريخية امام الامم المتحدة



غزة / سما / أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في حكومة غزة الدكتور محمد عوض أنه كان من المفترض  "تحقيق المصالحة الفلسطينية أولا قبل الذهاب إلى مجلس الأمن لطلب العضوية كي يكون الخطاب الذي القاه الرئيس عباسأقوى".  وتساءل " لماذا المصالحة بعد استحقاق أيلول ؟ ..الأجدر أن تكون قبل ذلك لان الخطاب يستمد قوته وشعبة وراءه  كي نحقق الكثير". جاء ذلك خلال برنامج لقاء مع مسئول الذي ينظمه المكتب الاعلامى الحكومي بمقرة بغزة بحضور عدد من وسائل الإعلام . وأوضح عوض أن" ذهاب أبو مازن إلى مجلس الأمن تم بمشاورات مع فتح دون طرحها على الفصائل المختلفة داخل الشعب الفلسطيني "مشيرا إلى أن خطاب الرئيس كان يحتوى على الكثير من النقاط الايجابية ولكنه كان من الأجدر أن تكون الصياغة بتقدم دولة فلسطين للعضوية على رأسها قضية اللاجئين وفى حال عودتهم يعودون إلى دولتهم مؤكداً على أن التشاور الفلسطيني الداخلي والقراءة الداخلية التي لا بد أن تقترح هي الأساس في اتخاذ  وتوجيه خطاب موحد للعالم  . وأكد عوض أن الخطاب احتوى على نقاط مهمة تعتبر بمثابة وثيقة تاريخية أمام الأمم المتحدة  مشيرا إلى أن الذي يضمن الحقوق بالأساس هو الشعب الفلسطيني . وقال " هذه الخطوة لا تضيع حقوق الشعب الفلسطيني وان كان هناك احد من  الخبراء القانونيين يقول انه في حال حدوث هذه الخطوة قد تضيع  حقوق الشعب الفلسطيني في العودة ". وأضاف " لابد من الحصول على وثيقة واضحة من الأمم المتحدة لضمان حقوق الشعب الفلسطيني ومنها حق العودة لان موقعنا الآن أقوى من اى وقت مضى ". وأبدى عوض ترحيبه بما تتناقله وسائل الإعلام من رغبة الرئيس أبو مازن من استكمال المصالحة قائلا " نؤكد على وحدة صفنا الفلسطيني ونريد أن تكون اللقاءات تؤدى إلى مواقف مشتركة وليست لقاءات للإعلام نريد خطوات تأتى بنا إلى الأمام وليست خطوات متراجعة " . وأكد عوض على أن القضية ليست فعل ورد فعل وإنما هي قضايا مشتركة لابد من الاجتماع حولها لان العودة وحق العودة لابد قبل الخطو خطوة بخطوة أن لا نترك جانياً يؤثر على هذا الحق مؤكدا على أن اى شيء يصب في هذا الإطار نحن معه . وأوضح عوض على أن الحكومة في غزة عليها حصار وبالذات سياسي مؤكدا على أن ذلك كان واضحا من خلال لقاءات عقدت مع رئيس الوزراء تؤكد على موقفه من الثوابت وهذا أمر واضح وكل الدول تدرك هذا .. وبين عوض أن الحكومة توجهت إلى القاهرة ووقعت على اتفاقية المصالحة ولكن الاختلاف كان في رئيس الوزراء والالتزام  باسم ليس عذرا عند الشعب الفلسطيني . وأكد على أن هذه الخطوة لابد أن تتبعها خطوات لضمان حق العودة وليس مساومة .وأبدى تعجبه مما قاله أبو مازن خلال الخطاب بأنه سيعود إلى المفاوضات دون أن يبدى شروطا لذلك وهذا نسف ما قاله من نقاط هامة في الخطاب . وأكد عوض على انه قد تم الضغط علينا من خلال المفاوضات بأنه سيتم وقف الاستيطان وقد تولت هذا الأمر الولايات المتحدة ولكنها لم تنجح في ذلك ولا زال الاستيطان مستمرا ولا يوجد حراك في المفاوضات ولا نسمع منهم غير كلمة " وصلنا إلى طريق مسدود كدليل واضح على أنه لا ضمان لان تنتج المفاوضات سلام حقيقي أو حقوق فلسطينية . وأوضح عوض " انه كما نحن محاصرين في إطار مادي فان رام الله محاصرة سياسياً فعندما تتقدم السلطة بالمصالحة نجدها تتراجع لان ذلك لا يرضى الولايات المتحدة كما قال اوباما " اى تقدم في المصالحة عقبة في طريق المفاوضات " .